-
امبر هيرددانيل بانابيكر...
-
إثارةرعب
-
جون كاربنترجون كاربنتر
-
في1 Cinema
Mohamad Adel

هـ تعجبك فكرة الفيلم، لكن هـ تحس
أن فيه حاجات كثير ناقصة.
في عام 1966 بـ نشوف
“كريستين” بـ تجري في غابة، وتوصل لبيت ريفي، وتحرقه!، ولما الشرطة تقبض
عليها بـ يحطوها في مستشفى أمراض نفسية، هناك تقابل “د. سترينجر” اللي
بـ يحاول يساعدها، لكن المشكلة أن “كريستين” مش فاكرة كانت فين قبل ما
حرقت البيت الريفي!، كل اللي عارفاه بس أنها مش مجنونة زي زميلاتها في نفس العنبر
“إيميلي” و”سارة” و”زوي”، في الوقت اللي تعرف
“كريستين” أنه كانت فيه نزيلة اسمها “تامي” كانت ساكنة في حجرتها،
و”تامي” قالوا أنها خرجت بس راحت فين؟ وليه مش بـ تزورهم؟، دي حاجات مش
قادرة تفهمها “كريستين”، وكمان مش قادرة تفهم ظهور شبح فجأة في العنبر
اللي هم فيه، واللي بـ يطارد كل بنات العنبر بـ دون سبب واضح، لكن بعدها تكتشف
“كريستين” أن الشبح ده هو أصلاً كان بنت اسمها “أليس” وكانت
نزيلة برضه في نفس العنبر، وقالوا أنها برضه خرجت!، ألغاز كلها بـ تحاول توصل
“كريستين” لحلها، وهي لازم توصل وإلا هتموت.
فيه ميزتين مهمين أوي في الفيلم
ده قدر يحققهم المخرج جون كاربنتر، الميزة الأولى اهتمامه بـ عنصر الإضاءة واللي
ساعد الصورة –أو التصوير– على أنه يقدم فيلم نسبيًا شيق، وفيه أسئلة كثير بـ نحاول
نوصل مع “كريستين” لحلها، فـ اعتمد جون كاربنتر على لعبة الظل والنور،
واللي استخدمها حتى في إغماءات “كريستين”، كمان اعتماده في الفيلم على
زوايا وعدسات مختلفة في التصوير، خاصة في مشاهد الإغماءات الخاصة بـ
“كريستين” واللي لعب فيها على عنصر الظل والنور كمان.
المشكلة الحقيقة في الفيلم أن
غموضه أطول من اللازم، لدرجة ممكن تصيب المشاهد بـ ملل شوية لأنه مش فاهم ليه بـ
يحصل ده كله لـ “كريستين”، ويبدأ يقدم أساس القصة في آخر مشاهد الفيلم،
فطبعًا ده ما كانش واخد مساحته الزمنية أو متعمق كويس علشان نقدر نفهم، كمان الأداء
التمثيلي نسبيًا كويس، لكن مش بالجودة المطلوبة لأن كان واضح الاعتماد أكثر على
الأداء الشكلي للشخصيات، وشخصية المريض النفسي من أعقد الشخصيات اللي ممكن الممثل
يؤديها لأنها محتاجة مجهود أكبر من كده للوصول لروح الشخصية أكثر من ملامحها
الشكلية الجنونية المعروفة لنا.
الموسيقى التصويرية للفيلم ما كانش
لها أي دور غير في التيترات مع أنها كويسة!، والغريب أننا حسينا أنها قريبة شوية
من روح الموسيقى التصويرية لفيلم Hide
And Seek للممثل
الكبير روبرت دي نيرو.
مع أن الفيلم المفروض يُصنف كأحد
أفلام الرعب النفسي لكنه تحول بـ قدرة قادر لأفلام المفاجآت المرعبة الشهيرة زي
سلسلة Scream، واللي كل الرعب فيها معتمد على الظهور الفجائي للشخصيات أو للشبح
علشان نحس أننا أمام فيلم رعب!