-
أدريان بروديجايمس فرانكو...
-
رومانسي
-
بول هاجيسبول هاجيس
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
مش قرار سهل أن واحد من النجوم اللى اقتحموا مجال أفلام الأكشن مؤخرًا، زى ليام نيسون أنه يقرر يقتحم كمان مجال الأعمال الدرامية أو الرومانسية بشكل عام، نيسون اللى تفوق على نفسه فى نوعية أفلام زى Taken بجزئيه الأول والثانى، ثم Non Stop اللى بـ يعتبر أحدث أفلامه فيما يتعلق بالأكشن، فى نفس الوقت نيسون كمان بـ يقتحم المجال الكوميدي ببعض المحاولات وحاليًا بـ نشوفه فى Third Person فى دور بـ يتأرجح بين الرومانسية والدراماتيكية.
من إخراج وتأليف بول هاجس وبطولة ميلا كونيس وليام نيسون بـ نشوف فيلم رومانسى تراجيدي مُقسم من خلال التعرض لثلاث قصص عاطفية مختلفة بـ تتشابك خيوطها وتتعقد على طول الخط الدرامي للأحداث، الأمر اللى بـ يدفعنا للمتابعة بشغف حتى اللحظات الأخيرة للفيلم.
من الحاجات اللى نحب ننصح بها المشاهدين، أنهم يتجنبوا مشاهدة الإعلان الرسمى للفيلم (الـ Trailer) لأنه ممكن يعطى انطباع معين عن الفيلم نحب المشاهدين يشوفوه بنفسهم خلال خط الأحداث بدون ما يكون عندهم فكرة عنه من البداية، قد يبدو كلامنا غامض بعض الشىء لكن اللى هـ يشوف الفيلم ويرجع يشوف التريلر هـ يفهم إحنا قصدنا إيه.
الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم فى الأحداث زيها زى الموسيقى دائمًا فى أى فيلم بـ يخاطب المشاعر أو الأحاسيس أو بـ تحمل قيم رومانسية، طوال الوقت بـ تلعب الموسيقى دور مهم فى الأحداث دى علشان تخلى المشاهد يتداخل مع الأحداث بسهولة.
الأداء التمثيلى لـ “ليام نيسون” كان قوى وجديد فيما يتعلق بالنوعية دى من الأدوار، وبشكل عام توزيع الأدوار على الأبطال كان متوازن وعادل، كمان المشاهد كانت محققة نوع من التوازن بين الأبطال، والسيناريو كان مترابط وجامع بينهم بشكل انسيابى ومثير فى نفس الوقت.
يمكن شعرنا فى بعض المشاهد ببعض الانفصال عن السياق، أو بعض “التوهان” بمعنى أصح، لكن بعد كده كنا بـ نقدر نعيد التركيز ونستجمع خيوط أحداث الفيلم من جديد.
Third Person من نوعية الأفلام الرومانسية التراجيدية اللى بـ نرشحها للناس اللى دماغها رايقة ومش عاوزة تزعج نفسها بأفلام الأكشن أو الرعب.