-
كيت وينسلتليوناردو دي كابريو
-
إثارةثلاثي الأبعاد...
-
جيمس كاميرونجيمس كاميرون
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
لما نشوف فيلم Titanic
بنسخة الـ 3D دلوقتي، أكيد بـ نتذكر النسخة الأصلية اللي شوفناها عام 1997، لكن رؤيتنا لنفس الفيلم بـ يطرح –في رأينا- تساؤل أهم .
هي الرومانسية انتهيت من حياتنا؟ الإجابة ما بين “نعم”
و”لا”، وإن كنا بـ نشوف أن الإجابة بـ “نعم” بـ تطرح نفسها
بقوة أكبر، خاصة وأن نسخة الـ 3D ظهرت للوجود، بدون أي اهتمام إعلامي عندنا، غير طبعًا
البرامج الفنية، وبدون حتى اهتمام عالمي، اللهم من بعض أخبار عن عودة Titanic بشكل مختلف.
ده شئ طبيعي وسط التطورات اللي بـ تحصل في مصر أول بأول، والتطورات
العالمية، والأخبار اللي بـ نشوفها سواء محلية أو عالمية، واللي كلها بـ تنذر بفوضى
شاملة أو حرب عالمية ثالثة خاصة مع وجود حروب أهلية بين البشر وبين التوجهات
السياسية المختلفة، وبالتالي إحنا هنا بـ نقع في فخ بين الكتابة النقدية عن
“فيلم رومانسي” نقدر نعتبره أيقونة بكل معنى الكلمة، أو نكتب عن شيء بعيد
كل البعد عن اهتمامات الناس دلوقتي.
لكن يفضل ظهور فيلم بالشكل ده وسط كل دعاوي الدمار والحروب والعنف وغيرها دعوة يتيمة لإحياء الرومانسية مرة ثانية في حياتنا، أو تفكرنا بأصلنا الإنساني
والأساس اللي خُلقنا به وهو “الحب”، حتى وإن كان العالم كله بـ ينذر
بوجود شيء غامض، شرير هـ يحصل. لكن تفضل الدعوة اليتيمة دي أحسن من مافيش.