-
باولا باتونبن فوستر...
-
ثلاثي الأبعادحركة ومغامرات...
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
لما نقول أن فيلم ما صنعته المؤثرات الخاصة، البعض ممكن يتخيل إن ده شيء إيجابي.. وإحنا في الحقيقة مش ضد المؤثرات الخاصة والتأثير المبهر اللي بتضيفه على الأعمال الفنية والسينمائية، لكن إحنا في الواقع ضد فكرة أن يتم صناعة فيلم كامل فقط من أجل تقديم بعض المشاهد المبهرة أو تطوير أسلوب جديد لعرض الشخصيات على الشاشة الكبيرة.
فيلم Warcraft من إخراج وتأليف دانكن جونز وإقتباسًا عن لعبة بتحمل نفس الإسم، بنشوف قصة صراع بين البشر وكائنات غريبة هي كائنات الأورك، واللي بيتحكم فيهم زعيم ظالم بيستخدم نوع من السحر الشرير علشان يمكن شعبه من السيطرة على الأرض وإفناء الجنس البشري! لكن أبطالنا دومينيك كوبر و بولا باتون ترافيس فيمل هيكونوا له بالمرصاد.
المميز في الفيلم كان المؤثرات الخاصة وقدرتها على التلاعب بالمشاهد، خاصة مشاهد السحر والمعارك والاشتباك باستخدام الكرات السحرية وخلافه، وده سبب كفيل بإنجاح الفيلم لكن هل كانت القصة بنفس قوة المؤثرات؟ أو السيناريو أو المونتاج أو باقى العناصر اللي بيتبني عليها أي فيلم قوي؟ الحقيقه لا! الحبكة كانت مكررة والسيناريو كان بيصيبنا في بعض المشاهد بالملل والأداء التمثيلي كان محتاج يكون أفضل وأقوى.
الموسيقي التصويرية لعبت دور مهم في الأحداث وكان لها تأثير كبير علينا كمشاهدين، في بعض المشاهد حسينا أن الموسيقى كانت محتاجة تكون أكثر حماسية لكن بشكل عام نقدر نقول أن مستوى الموسيقى كان جيد وقادر على جذب المشاهدين.
Warcraft بينضم لمجموعة من الأفلام اللي في رأينا حققت شهرة كبيرة فقط بسبب أسلوب تصويرها وكمية المؤثرات الخاصة فيها، زي فيلم Avatar واللي كان بيمثل نقلة كبيرة فى عالم السينما، لو كان تم الاهتمام بكل عناصر الفيلم بنفس قدر الاهتمام بالمؤثرات الخاصة، كنا هنشوف فيلم استثنائي!