The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فكرة مسلسل "الأسطورة" مش جديدة، اتكررت قبل كده في أعمال كتير منها مسلسل حاميها حراميها، لسامح حسين واللي قام فيه بدورين في نفس الوقت، توأم واحد طيب والتاني شرير.

توليفة كويسة خصوصًا بعد غياب الفنانة فردوس عبد الحميد عن الشاشة لفترة طويلة.. بس الانطباع الأول لمسلسل الأسطورة هيخليك تحس أنه أكيد هيبقى فيه ألفاظ خارجة وبلطجة وحاجات من اللي اتعودنا عليها من محمد رمضان (نجم العمل).

حكاية المسلسل عن أتنين اخوات واحد يمين (ناصر) خريج كلية الحقوق اللي كان حلمه الانضمام لسلك القضاء بس علشان سمعة أخوه (اللي شبهه جدًا في الشكل) (رفاعي الأسطورة) بيترفض، المسلسل بيقدم كوكتيل من التشويق والإثارة والحركة، والأخ اللي هيتجر لسكة أخوه الشمال.

ومع أن محمد رمضان ممثل شاطر، وقدر يجذب شريحة كبيرة من الشباب له، إلا أنه ماكنش مقنع في دور (المؤدب) ولكل جواد كبوة صراحة، رمضان طريقة كلامه غريبة ومش مقنعة أنه الأول على دفعته في حقوق، لأنه تقريبًا بيتكلم بنفس طريقة أخوه، اللي هي طريقة رمضان في أعماله واللي في الغالب بتدور حوالين فكرة البلطجة والفتونة وكده.

في المجمل المسلسل فكرته مش جديدة زي ما قولنا، وطبعًا كلنا كنا متوقعين كمية البهدلة والمرمطة اللي هيشوفها في حياته بالضبط زي مسلسل (ابن حلال) وأنك تتوقع فكرة المسلسل دي حاجة مش كويسة في حقه.. وبتخلي الناس مش مهتمة تتابعه قوي.

وتعالوا مع بعض نشوف الناس قالت إيه عن المسلسل.. هنلاقي محبي محمد رمضان بيدافعوا عنه وبيقولوا أنه بيتكلم عن طبقة واسعة من الشاب واللي بيحصل فيهم، وهنلاقي من جهة تانية فيه هجوم على المسلسل من أكتر من ناحية فنية.. يعني مثلًا ومن أول حلقة ويا فتاح يا عليم بنلاقي محمد رمضان بيصلي الصبح كصلاة جهرية، وهنا نركز أنه بيصلي الصبح مش الفجر، والصبح مش بيبقى صلاة جهرية، بتبقى صلاة سرية، لكن يمكن المخرج كان عايز يظهر شوية تقوى وخشوع وكده، وكمان الدنيا اتقلبت على تتر المسلسل علشان بيظهر فيه الأخ اليمين وهو واقف قدام صورة أخوه وعليها شريطة سودة يعنى أي حد مركز مع التتر هيعرف أن الأخ الشمال هيموت وأن أخوه هيبقى مكانه لأنه ربى دقنه زيه.. وطبعًا ممكن ده يكون حلم أو تخيل أو أي حاجة، لكن سيبوا الأحداث هي اللي تقرر مين الصح ومين الغلط، أو بمعنى تاني مين اليمين ومين الشمال.