The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

تليفزيون

بالفيديو: أسوأ إعلانات رمضان: الدوندو فوق الجميع!

بالفيديو: أسوأ إعلانات رمضان: الدوندو فوق الجميع!
بواسطة
Mustafa Abd Rabu

رمضان موسم للمسلسلات والبرامج الحوارية وبرامج المقالب، ومؤخرًا بقى موسم كمان للإعلانات.. صناعة الإعلان تطورت بشكل رهيب في آخر 5 سنين بالذات، وأصبحت لا تقل أهمية عن صناعة المسلسلات والأفلام والبرامج، وإنتاجها بقى محتاج ميزانيات ضخمة بتوصل لملايين.
الإعلان وظيفته أنه يعرفنا على السلعة، نعرف مزاياها وفوايدها، ومع شوية من الزنّ على الودان، واللعب على المشاعر، هنلاقي نفسنا بنشتري حاجات مش محتاجينها أوي.. لكن مش دايمًا أفكار الإعلانات بتبقى كويسة أو صالحة للتنفيذ، وده هيبقى دعاية سيئة للمنتج، زي ما حصل في الإعلانات اللي هنتعرف على بعضها حالًا، واللي ممكن تجيب نتيجة عكسية مع نسبة المبيعات.

 

الدوندو
إعلانات جهينة السنة دي الناس عرفتها بإعلان الدوندو، وهي أسوأ إعلانات رمضان بلا منازع.. 3 أطفال عملوا سلسلة كاملة لجميع منتجات جهينة، وللأسف استغلال الأطفال كان سيء، وتم تقديمهم بطريقة سخيفة ومبالغ فيها، وفقدوا البراءة اللي هي المفروض أجمل ما فيهم.. هنلاقيهم بيتكلموا بطريقة سوقية جدًا، وطريقة تحريك شفايفهم مش معمولة باحترافية فطالع شكلها سخيف جدًا.

رمضان وكهربا
مان لوك قدمت إعلان البامبو في رمضان اللي فات، وتقريبًا الشركة مصرّة على تقديم إعلانات تضرّ المنتج! السنة دي الشركة اعتمدت على لعيبة الكورة.. رمضان صبحي (الأهلي) و محمود كهربا (الزمالك).. ورغم اختلاف الانتماء، والتنافس الدائم بين الفريقين، مان لوك خليتهم يلعبوا مع بعض ضد فريق من المتوحشين، وآكلي لحوم البشر، ومصاصي الدماء.. والكورة بتتشاط في صندوق حديد مليان علب جيل، واللي يفتحه يكسب المباراة.. الإعلان عبارة عن عرض سريع وقصير لمهارات اللاعبين، وعرض لفقر الإنتاج وفقر الأفكار في نفس الوقت! .. فكرة الإعلان  مسروقة من إعلان قديم اتعمل في التسعينيات لشركة Nike كان فيه كبار نجوم كرة القدم وقتها زي فيجو و إيريك كانتونا و باولو مالديني و رونالدو.. وطبعًا في فرق كبير بين أبطال النسختين وطريقة تنفيذ النسخة المصري.. وده إعلان Nike اللي بنحكي عنه لو تحبوا تشوفوه.

 

Under Wear
شركات الملابس الداخلية كسرت حواجز كتير وانتشرت بقوة في الفترة الأخيرة.. طول الوقت صناع الإعلان مركزين على أفكار للتمويه، علشان طبيعة المنتج، وللأسف الإيحاءات أدت لنتيجة عكسية وظهرت إعلانات سخيفة، زي إعلانات الإمبراطور..
شركة Dice اختارت الضرب تحت الحزام، في مجموعة إعلانات الدكتور النفساني المريض بيقول أنا طول عمري عايش لوحدي ولما عرفت أن القطن بيتكلم مصري قلت أشتريه علشان يسليني.. وقال اسم قطونيل صراحةً.. الضرب تحت الحزام مش معتاد يكون بالوضوح ده في مجال الإعلانات مع الشركات المنافسة، وطبعًا ده بيوضح حجم معاناة شركة Dice قصاد قطونيل، ومدى فقر الأفكار، وعدم الاحترافية.

 

 

البنك الأهلي
من أسوأ الإعلانات في رمضان 2016 وخاصة إعلان المسامير.. المفروض أن ده تشجيع للمستثمرين علشان يفتحوا مشاريع صغيرة، فتقوم تروح تقولهم أنّ كل المشاريع اللي ينفع تتفتح بدأت بمصيبة وانتهت بعقدة!

 

عقدة الخواجة
إعلان عقدة الخواجة عامل زي إعلان الفنكوش.. إعلان لتشجيع المنتج المصري بشكل عام.. والسؤال المهم اللي أكيد كل الناس سألته بعد ما شافوا الإعلان: هو فين المنتج المصري في السوق؟ ولو موجود نسبته قد إيه بالنسبة للبضائع المستوردة؟ وجودته كام في الـ 100؟ طيب ازاي هنشتري حاجة مش موجودة أصلًا؟ الإعلان ده المفروض يتوجه للمسئولين وللتجار والمستثمرين مش للمستهلك!

مقترح