-
اجتماعى
-
من الآن
-
أحمد سمير فرجأحمد سمير فرج
Ahmed Abd El Gawad
الاسم:
بداية من الاسم كده اللي هيوقفنا قدامه شوية، وإحنا بنتفرج على مسلسل للساحر محمود عبد العزيز، واللي بيجيد اختيار الأسماء جدًا في كل أعماله، يعني بيجيد اختيار أسماء الممثلين، الكتاب، والمخرجين اللي بيشتغلوا معاه، طقم عمل بيبقى ممتاز لكن اللي بيلفت الانتباه أن كله بيخدم في النهاية على النجم الكبير (الساحر) والسنة دي نفس الموضوع بس زود عليهم بقى اختيار جيد لاسم المسلسل.. اختيار يشد المشاهد قبل ما يشوفه وهو (راس الغول)!
المفارقة:
على الرغم من كل عوامل النجاح اللي فاتت دي واللي كان لازم تخلي مسلسل راس الغول في الصدارة ومع وجود أسامي تانية ليها وزنها زي ميرفت أمين مثلًا.. إلا أن المسلسل ماحققش الضجة الكبيرة في أول أسبوع من رمضان، هو طبعًا مسمع جدًا والناس متابعاه، لكن مش زي المسلسلات اللي عاملة قلق كبير ونسبة مشاهدة عالية على التلفزيون وعلى اليوتيوب كمان، ومتنسوش أن اليوتيوب دلوقتي بقى من أهم وسائل التعرف على نجاح العمل.
الفكرة:
بتدور أحداث المسلسل في إطار درامي كوميدي، مليان بالإثارة والتشويق عن أحد الأشخاص البارعين في أساليب النصب والاحتيال (درويش)، واللي بتطارده سلطات الأمن. لأنه متورط في عملية إرهابية ومالوش علاقة بيها؛ وبتتصاعد الأحداث وتعلن أجهزة الأمن على جايزة مالية كبيرة للي هيقبض عليه أو يرشد عن مكانه، وفي الوقت ده كل الناس بتدور عليه.
الفكرة مش جديدة زي ما أخدنا بالنا أكيد، لكن خلينا نقول شوية ملاحظات سريعة:
أداء محمود عبد العزيز لا يزال عبقري جدًا، ولسه محافظ على لياقته في التمثيل بشكل كبير..
ميرفت أمين لازالت الست المصرية الشاطرة في اختيار أدوارها، وفاروق الفيشاوي العظيم سواء بيطلع في أدوار مدتها طويلة أو قصيرة إلا أنه بيثبت أن السن معيار الخبرة، وكل ما بيكبر بيبقى أكثر خبرة وتمكن.. طبعًا غير محمد شاهين وياسمين كساب والنجم بجد بيومي فؤاد اللي بيخلق روح لأي شخصية بيمثلها، لدرجة أنك تحس إن ماينفعش حد غيره يمثلها.
عنه:
المسلسل فيه طريقة تصوير مميزة جدًا، وقطعات المونتاج والرؤية الإخراجية متعوب فيها، وواضح إن تقنية التصوير والمونتاج عالية وفيه إنتاج ضخم للموضوع، لكن على الرغم ممن كل ده فيه بعض الأخطاء اللي مش هتعدى على الشباب، ومش بيسيبوا حد في حاله.. وأشهرهم في الحلقة التانية من المسلسل اللي فيه السوشيال ميديا تقريبًا كلها اتريقت على لبس (عامل النظافة).
القصة بدأت لما محمود عبد العزيز هرب من الشرطة بشكل سريع ومش مقنع شوية، وقابل عامل نظافة، وأخد منه هدومه وكانت هدوم نضيفة جدًا وباين عليها أنها جديدة ومكوية كمان، وكلنا عارفين هدوم عمال النضافة في مصر عاملة إزاي.. وكانت تعليقات السوشيال ميديا على الموضوع إننا في مصر مش في سويسرا ولازم تكون الحلقات بتعكس الواقع بتاع البلد.. عمومًا هنسيبكم تتفرجوا على المسلسل وتقولوا لنا رأيكم.