The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

اللعبة:

اللعب على منطقة الذكريات من الحاجات المؤثرة..

اللعب على العقل بـ يكون صعب..

اللعب على المشاعر والعواطف أسهل كثير

اللعب على عواطفك من خلال الذكريات هو أحسن باب..

اللعبة لها قواعد..

ما ينفعش تخرج عن قواعد اللعبة وإلا طردوك منها

اللعبة عليك أنت لوحدك.. ركز واهدأ وافهم البرنامج اللي عبارة عن حكاية، والحكاية محتاجة راوي والراوي لازم يكون له مقومات.. يبقى ده وقت الكلام عن مقومات الراوي.

مقومات الراوى:

الراوي لازم يكون عنده قدرة كبيرة على الحكي وبـ يتمتع بسلاسة.. وذهنه حاضر.. وأداؤه سريع وقوى ومحكم.. الراوي لازم يكون عارف الحكاية من بره ومن جوه يعنى أسرار الحكاية وتفاصيلها.

التفاصيل:

أكثر حاجة بـ تميز برنامج سمير صبرى "ماسبيرو" على قناة Ten هو اهتمامه بالتفاصيل، وأنه بـ يحكى حكايات قديمة لكن كل ده زي ما هو جميل وممتع عمل مشاكل من نوع ثاني فى البرنامج.

المشاكل:

مشاكل البرنامج قائمة على الإطار العام اللي واخده.. يعنى البرنامج قائم على فكرة الحكي عن الزمن الجميل، وبالتالي ده خلى أداء سمير صبرى "واقع" وهادى بزيادة وده ممكن يعمل حالة ملل للمشاهد وما يقدرش يكمل متابعة البرنامج.

كمان فيه مشكلة أن البرنامج مدته طويلة أحيانًا بـ يعدى الساعتين.. وطالما أغلبه بـ تشوف شخصية واحدة هي اللي بـ تتكلم وكمان بأداء واحد ده هـ يخليك ما تستحملش.. أضف لكل اللي فات أن كمان الأغاني اللي بـ يذيعها سمير صبري فى البرنامج بـ تبقى كاملة من أولها لآخرها مش جزء أو كوبلية من الأغنية وينقل على حاجة ثانية بسرعة.

بصوا هو برنامج لسن الستين وأنت طالع.. هـ ينبسطوا به قوي.. خاصة لما يحكي عن ذكرياته مع شادية وعبد الحليم وعبد الوهاب وهنا قواعد اللعبة بـ تختلف لأن موقف عبد الوهاب اللي حكاه بدأ يسمع على صفحات التواصل الاجتماعى.

لقاء عبد الوهاب:

مش هـ نطول عليكم اللعبة هنا في الحكاية اللي حكاها سمير صبرى عن عبد الوهاب.. الموسيقار العبقرى اللي لحن له أغنية وسمير وهو بـ يحكي كان فخور جدًا بالحكاية وبسرده علشان كده طلعت حلوة… وكمان الجميل في الموضوع أنه قعد يقلد صوت عبد الوهاب وهو بـ يسأله:

عبد الوهاب: الغنوة دي هـ تغنيها لمين؟

سمير: لميرفت أمين يا أستاذ محمد.

عبد الوهاب: الله الله الله البنوتة دي عاملة زي الملبسة تحطها في "بقك" وتفضل تمصمص تمصمص علشان ما تخلصش.

القضية:

مش ناقص من كلامنا إلا أننا نقول أن الجو العام للبرنامج شكله قديم.. والتصوير مركز على سمير صبرى بس وزاوية الكاميرا ثابتة مافيهاش لعب.. وفيه مشاكل على البرنامج وقضية رافعها "اتحاد الإذاعة والتليفزيون" على إدارة قناة Ten علشان برنامج ماسبيرو كان بـ يعرض على القناة الأولى بنفس الشكل والموضوع والمحتوى.. وكمان الأغاني القديمة ملك لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وما باعوهاش للقناة.. وفي انتظار حل الموضوع.. لكن البرنامج شغال عادى.