The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
بلاغة الحرية

بلاغة الحرية: قلب الثورة فى كتاب

  • د. عماد عبد اللطيف
  • واقعية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 30 جم
  • مكتبات وسط البلد و"أ" وديوان
تم التقييم بواسطة
Samah Nageh
قيم
قيم الآن
بلاغة الحرية: قلب الثورة فى كتاب
بلاغة الحرية كتاب للدكتور عماد عبد اللطيف عن الثورة بـ يحلل أشكال الخطاب وقت الثورة وبعدها، بـ يتكلم الكتاب عن تحليل الخطابات الثلاثة اللى أحدثتها ثورة يناير، الخطاب الأول هو “خطاب الميادين” أو الاحتجاجى الثورى، والخطاب الثانى هو “الثورة المضادة” اللى ممكن نسميه خطاب الشاشات، والثالث هو “خطاب الصناديق” اللى ظهر على ساحة الخطاب العام فى فترة مبكرة بعد أسابيع معدودة من إسقاط رأس النظام السابق وبـ يقول الكاتب أن الخطابات الثلاثة احتلت الساحة السياسية فى مصر فى العامين الماضيين، وقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام، كل قسم بـ يتكلم عن نوع من أنواع الخطاب السياسى فى الفترة دى.

وفى القسم الأول يدرس الكاتب “خطاب الميادين” والقسم ده بـ يضم 4 فصول حول خطاب الثورة والميدان، وفى الفصل الأول بـ يحلل الكاتب هتافات الثورة ولافتاتها وأغانيها ورسومها الجدارية، أما الفصل الثانى بـ يناقش فيه التحول اللى طرأ على المواطن العادى فى استخدام الاتصال الإلكترونى زى الفيسبوك وتويتر وإزاى أنواع الاتصال دى مكنت المواطن أنه يكشف الزيف ويقاوم التضليل، وفى الفصل الثالث بـ يحلل الكاتب الصراع بين خطاب البرلمان وخطاب المجلس العسكرى فى لحظة فارقة فى أحداث الثورة المصرية وهى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء فى الفترة من نوفمبر 2011 وحتى يناير 2012 وبـ يركز فى الفصل ده على تحليل كلام القوى الثلاثة، وفى الفصل الرابع بـ يدرس أثر الخطاب فى صياغة الدستور المصرى بعد الثورة وإزاى الشارع فسر مواد الدستور وكيف تلقاها.

فى القسم الثانى من الكتاب الكاتب بـ يحلل” خطاب الشاشات” وبـ يركز على خطاب السلطة المقاومة للثورة واللى اعتمدت بشكل أساسى على وسائل الإعلام المرئية فى محاولتها لإجهاض الثورة وبـ يبدأ القسم ده بحاجة اسمها “بلاغة الاستعباد” اللى انتشرت فى عصر الرؤساء الآلهة زى معمر القذافى وحسنى مبارك وزين العابدين بن على وعلى عبد الله صالح، وبعد كده بـ يحلل الخطب السياسية لمبارك على مدار حكمه، وفى الفصل الأول من القسم ده بـ يقدم تحليل تفصيلى لخطب مبارك الثلاثة اللى ألقاها فى الفترة من 28 يناير 2010 حتى 10 فبراير 2011 وبـ يركز فى الجزء ده على قدرة الخطب الرئاسية فى إجهاض الثورات وإزاى التليفزيون الرسمى استخدم أساليب كثيرة لقتل الثورة فى مهدها، أما الفصل الثالث عنوانه كان مثير بشكل كبير و هو “تليفزيون أنس الفقى” وفيه بـ يحلل إزاى التليفزيون الرسمى كان لا يعبر إلا عن شخص واحد وهو أنس الفقى اللى كان بـ يتحكم فى الأخبار ويكتبها على هواه الشخصى وهوى السلطة اللى كان بـ ينتمى لها. أما الفصل الرابع حلل فيه الكاتب جلسة محاكمة مبارك اللى كانت شاغلة الرأى العام لفترة طويلة.
وفى القسم الثالث من الكتاب “خطاب الصناديق” حلل الكاتب الاستغلال السياسى للخطاب  الدينى فى مصر بعد الثورة وإزاى تحول التصويت بنعم أو بلا على أى شيء إلى تصويت على الدين والشريعة، وفى القسم ده كمان بـ يحلل الخطاب السياسى لمرشحى الرئاسة وحروب الكلام اللى نشأت بينهم.
وزى ما كانت الثورة فى الشارع لغة الكتاب كانت مناسبة جدًا للقارىء العادى تحكى وتحلل بشكل مشوق.

عجبك ؟ جرب

"لماذا يصفق المصريون؟" و"استراتيجيات الإقناع والتأثير" لنفس الكاتب.

عن الكاتب

د. عماد عبد اللطيف مدرس البلاغة والخطاب السياسى بكلية آداب جامعة القاهرة، حصل على الدكتوراة فى تحليل الخطاب السياسى من جامعة القاهرة، وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة دبى الثقافية وجائزة طه حسين.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح