The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
تاج الهدهد

تاج الهدهد: رواية جديدة للكاتب ناصر عراق

  • ناصر عراق
  • روايات
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 35 جم
  • كل المكتبات
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
تاج الهدهد: رواية جديدة للكاتب ناصر عراق

«تاج الهدهد» عنوان الرواية الجديدة اللي صدرت للروائي نصار عراق،
بـ تدور أحداثها في القاهرة، البطل فيها اسمه معتز مختار مخرج صحفي، ودي وظيفة مش
كثير بـ يعرفوها، المخرج الصحفي هو اللي بـ يرسم صفحات الصحف بالشكل اللي إحنا بـ
نشوفه، يمكن كلنا نعرف الصحفي أو الرسام، أو حتى الديسك اللي بـ يعيد صياغة الأخبار
والموضوعات، لكن مش كلنا نعرف أن المخرج الصحفي هو اللي ممكن يوزع العناصر من صور
وموضوعات ورسوم بيانية وعناوين في الصفحة، إما بصورة شيقة جذابة أو بطريقة تخليك
تخرج بره الصفحة وترمي الجرنان علشان وجع لك عنيك بسبب عشوائية العناصر.

المهم معتز ده
بقى مهووس بالطيور والحيوانات، لدرجة جابت له هلاوس بصرية فـ يتخيل بعض البشر على
هيئة حيوانات أو طيور، اللي يحس أنهم طيبين و بـ يتعاملوا بطريقة كويسة بـ يشوفهم خيول
أو طيور جميلة، خاصة طائر الهدهد.

الرواية بـ
تدور أحداثها في ظل النظام السابق، معتز بـ يشتغل في جريدة، المفروض أنها معارضة،
لكن ده بالاسم بس، لكن في الواقع هي مع النظام قلبًا وقالبًا، بـ يحب زميلته نشوي،
شايفها متمردة لكن في نفس الوقت رقيقة، دائمًا ماشية مع فراشات جميلة، بس للأسف
نشوى بـ تحب صاحب معتز، ولد ثورى اسمه أدهم، وطبعًا الموضوع ده بـ يضايقه جدًا،
وبـ يخلي الهلاوس البصرية تزيد عنده أكثر، ويبدأ يكلم نفسه، ويفتكر حكايات جدته عن
عالم الحيوانات.

الطريف، ورغم أن
بطل الرواية بـ ينتمي لحزب الكنبة، لكن لما الثورة بـ تقوم بـ يلاقي نفسه محشور بين
الملايين وسط ميدان التحرير، فبـ يعيط، وبـ يبدأ يواجه هلاوسه ومشاكله، وكأن
الثورة والملايين حوله هي الحل.

الرواية دي
رقم أربعة فى مسيرة “عراق” الأدبية، لكن خلينا نقول بصراحة أنه الرواية
كُتبت بسرعة، مفيش شك في ده، يمكن ثقة الكاتب في نفسه، وإحساسه أنه ما دام ترشح
للبوكر يبقى خلاص، يكتب بسرعة، على كل الرواية دي لا تقارن برواية “العاطل”،
الأولى كانت عميقة وجميلة، دي حلوة لكن مش من الروايات اللي ممكن تعيش.

عجبك ؟ جرب

رواية "غرباء مثل الحسين" لعبد الجبار ناصر، ورواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر.

عن الكاتب

الروائي ناصر عراق، تخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة سنة 1984، وعمل بالصحافة الثقافية في مصر قبل أن يغادر إلى دبي ليشارك في تأسيس دار الصدى للصحافة عام 1999، ويرأس القسم الثقافي بمجلة الصدي الأسبوعية لمدة ست سنوات ونصف، ثم أسهم في تأسيس مجلة دبي الثقافية التي صدر العدد الأول منها في أكتوبر 2004، ويصبح أول مدير تحرير لها حتي فبراير 2010، و قد صدر له عدة كتب منها: "ملامح وأحوال... قراءة في الواقع التشكيلي المصري"، و"تاريخ الرسم الصحفي في مصر"، (الأخضر والمعطوب... في الثقافة والفن والحياة"، وروايات "أزمنة من غبار"، و"من فرط الغرام"، و"العاطل".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح