The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
قبض الريح.. أيام وراحت

قبض الريح.. أيام وراحت: هشام ووليد

  • روايات
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 40 EGP
  • مكتبات وسط البلد، ومع الباعة
تم التقييم بواسطة
Rasha Zeidan
قيم
قيم الآن
قبض الريح.. أيام وراحت: هشام ووليد

الرواية بـ تبدأ بهشام اللي بـ يحكي عن صاحبه وليد.. وبـ يفتكره وهما الاثنين كانوا صحفيين فى جريدة “عين”، وفى البداية بـ نلاقى هشام بـ يفتكر وليد وبـ يحكى عنه وهما اثنين بعقل واحد وجسدين، وزى أى اثنين أصحاب بـ يتناقشوا حول الكتب والندوات اللى بـ يحضرها وليد وده كان فى اللقاء الأول ما بينهم، ولما عرف هشام أن وليد بـ يحضر ندوات فى ساقية الصاوى وفى الأوبرا وبـ يحضر حفلات يحيى خليل بـ يسأله عن السبب وراء كل الاهتمام ده، لكن وليد مش عنده رد غير أنه بـ يحب يحضر الحاجات دى، وفى الآخر بـ يعرض عليه يشتغل معاه وبـ يوافق وليد أنه يشتغل معاه فى جريدة عين.

الرواية مسلية، ده الانطباع اللى هـ نأخذه عنها فى الأول، ولما نمشى معاها هـ يزيد الانطباع ده ويبقى حقيقة مؤكدة.. مع أن شخصياتها الأساسيين هشام ووليد.. والكلام كله عبارة عن ذكريات بين الاثنين لأن وليد توفى الله يرحمه.. إلا أن الشخصيات الثانية اللى موجودة فى الرواية بـ تخليك مركز معاها جدًا.. عارفين ليه؟

نقول لكم بقى ليه.. علشان الشخصيات اللى بـ يتكلم عنها شخصيات حقيقية موجودة فى الحياة، يعنى الروائى صحفى أصلًا وبـ يحكى فى الرواية عن شوية تجارب له، نعتقد أن أغلبها عاشها فعلًا وقرر يكتبها فى رواية علشان الناس تعرف عالم الصحافة والصحفيين، والموضوع المهم بقى أن الصحفيين لازم يكونوا كتاب رأى.. يعنى لازم يعبروا عن رأيهم ويقولوا الصدق.. واخدين بالكم من موضوع الصدق ده.. بس اللى هـ نعرفه فى الرواية أن الصحافة مش رأى وبس، لأ دى حاجات ثانية كثير كده وشخصيات بـ تعدى علينا زى مثلًا الفيلم اللى هـ يعمله مع الممثلة القديرة “مديحة يسرى” وتجربة جرنال الدستور فى أوله لما كان الدستور جرنال معارض، وإزاى الصحفى المعارض ما كانش بـ يلاقى يأكل فى بداية حياته علشان مش شغال فى الصحافة الحكومية اللى بـ تدفع كويس وعلشان مش بـ يلاقوا إعلانات للجرنال بتاعهم وإزاى بـ يدوروا مع الوقت عن حاجة ثانية يقدروا يعيشوا منها جنب الصحافة، لكن برضه بـ يفضل موضوع الصحافة ده فى دمهم، يعنى من الآخر الصحفى مش بـ يعرف يتخلص من أنه صحفى وعاوز يكتب وعاوز يشتهر برضه والناس تعرفه وتشاور عليه.

وبـ يحكى كمان عن إبراهيم عيسى ولويس جريس وحياته، لأ وكمان بـ تلاقوا فى النصف حكايات عاطفية مش كله صحافة برضه، والبنت اللى حبها وكانت سيرتها مش تمام ولما تزوجها وهو اللى خانها رفعت عليه قضية وحاله اتبهدل واتحكم عليه بشهر سجن، وهو بـ يحكى فى الرواية لازم نخلى بالنا لأنه بـ يكتب بالفصحى ساعات وبالعامية ساعات، يعنى مش كل الرواية فصحى بس ولا عامية بس، لأ الاثنين شغالين وده لازم يخليك مركز علشان تعرف إمتى بـ ينقل ما بين الاثنين، والرواية كلها جميلة وواضح ثقافة الكاتب وأنه قارى بالفعل.

عجبك ؟ جرب

"قواعد العشق الأربعون" إليف شافاق.

عن الكاتب

صحفى مصرى اشتغل فى صحف الأحرار، والوفد، والحقيقة، عضو نقابة المهن السينمائية، وعضو جمعية الصحفيين الإماراتيين.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح