-
إسلام جاويش
-
أدب ساخر
-
من الآن
-
عربي عربي
-
10 جم
-
مكتبات وسط البلد
Heba Hasab
كمان بـ يتعرض إسلام ببعض السخرية للبنات اللى بـ تحط صورة الممثلات التركيات على بروفايل الفيسبوك ونلاقى شباب كثير بـ يعاكسوهم بقى وإيه الحلاوة دى! وده طبعًا علشان الرجالة ما بـ تحبش المسلسلات التركى ولا تعرف شكل بطلاتها فبـ يتخموا بمنتهى السهولة.
إسلام شايف أن أى حد ممكن يصنف البنات بكل سهولة لبنت ريفية صاحبة أخلاق عالية بـ تحب تقعد جنب الشباك فى المواصلات وتسمع الـ Mp3 (على فكرة الكتاب إصدار 2012) وغالبًا بـ تحب مصطفى كامل ورمضان البرنس، وهدايا الحب بالنسبة لها جواب عليه قلب وسهم، وبنت المدينة بقى بتاعة الدباديب الحمراء فى عيد الحب ونصف القلب اللى عليه “لا إله إلا الله” وتلاقيها بـ تحط الموبايل داخل الطرحة اللى بـ تلفها بـ 9 طرح فوق بعض، أما بقى البنت الارستقراطية بتاعة الفرانكو والميتال والروك والراب كل تعبيراتها “Babe” و”Cool” و”LOL” وتلبس بنطلون علاء الدين والزعبوط وعادة تلاقيها راسمة تاتو في رجلها أو في ظهرها، البنت السياسية بقى من وجهة نظر إسلام هـ تلاقيها في أى مظاهرة بـ تدخن سيجارة مارلبورو وغالبًا عاملة شعرها كيرلى وبـ تنحصر بين الفئات الاشتراكية أو الليبرالية أو العلمانية أو الشيوعية وبـ تحب تساند الطبقات الكادحة فبـ تركب الميكروباصات وتأكل من عربيات الفول وبـ تشرب القهوة على البورصة أو التكعيبة أو زهرة البستان.
غلاف الكتاب من تصميم المؤلف، بسيط ومعبر عن العنوان “العنوان فقط” وده لأن من وجهة نظرنا فيه انفصال بين العنوان وبين الموضوعات الكثير المختلفة المعروضة فى الكتاب، لكن العنوان والغلاف مترابطين ومناسبين جدًا لبعض.
“أيام الزمان والحرمان، و”أغانى ومعانى”، و”تاكسى السهرة”، و”شقط البنات”، و”عزوبية يانى يامه”، “ماريو والحياة والديناصورات”، و”نظرية لبن العصفور”، و”وسيلة التعليم المجانى”، و”حكاية سيكابينا”.. دى بعض من فصول الكتاب الـ 16 اللى بـ تعبر فى مجملها عن أن الكاتب دمه خفيف لكن للأسف خفة الدم مش كافية لكتابة أدب ساخر مضحك ومقنع فى نفس الوقت.