The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
هامش للديمقراطية فى مصر

هامش للديمقراطية فى مصر: المتن والهامس

  • من الآن
  • عربي عربي
  • 60 EGP
  • مكتبات وسط البلد، ومكتبة ديوان
تم التقييم بواسطة
Ahmed Abd El Gawad
قيم
قيم الآن
هامش للديمقراطية فى مصر: المتن والهامس

المتن والهامس:

أيوه مش غلطة ولا حاجة.. عارف أن المشهور فى كل الأوساط الكتابية “المتن والهامش” بس قاصد المتن والهامس.. لازم نبص على فكرة العنوان عند حمزاوى فى الهامش البسيط اللى الديمقراطية واخدة حريتها فيه داخل أرض الكنانة.. علشان كده سمى الكتاب “هامش للديمقراطية”.. وإحنا سميناه الهامس لأنه بـ يهمس جوه كل أذن مصرية حقيقية خلوا بالكم الرعب سطر حروف الكون.. الديمقراطية مش متن حياتنا أصبحت “هامش”.

 

يعنى إيه ديمقراطية:

شوية تعريفات بسيطة كده لازم نفهمها وإحنا بـ نتعامل مع د. حمزاوى.. الديمقراطية باختصار سلوكك فى الحياة، أنك تحترم نفسك الأول، وبعدين تحترم الثانى اللى بـ يكلمك ومختلف معاك.. وبعدين تحترم رأى المجتمع واختياراته.. وأن كل الناس زى بعض.. وده بـ ييجى بحاجتين: سيادة القانون وتكافؤ الفرص.

 

الاختيار والليبرالية:

ما تقلقش من الكلام الكبير، الاختيار أنك تتعامل بإرادتك –من غير ضغوط- والليبرالية هى أن يكون لك حرية الاختيار أصلًا “الحرية الفردية يعنى” لكن فى ظل وعيك بالمجتمع ومبادئه.. يعنى حريتك مرتبطة بحرية الآخرين –مش كده ولا إيه–؟

 

ولا إيه:

رجل 1: ولا أنت ناوى تكتب عن مصر واللى حصل فيها.

حمزاوى: أيوه لازم الناس تفهم.

رجل 1: يعنى هـ تغير الكون أنت؟

حمزاوى: مش لازم نغير الكون لكن على الأقل الكون ما يغيرش مبادئنا.

رجل 1: وأنت فاكر المقالات والكتب هـ تغير حاجة من واقعنا.

حمزاوى: أكيد الوعى بـ يبدأ من الناس وده المهم.

رجل 2 (قاعد وسامع الحوار): مسير الناس تعرف.. وإحنا قاعدين.

 

مسير الناس تعرف:

لو تكلمنا عن الكتاب وطريقة عرض حمزاوى له فلازم نقول:

أولًا:

حمزاوى بـ يمتلك لغة “رائقة” وهى اللغة اللى من السهل جدًا توصل لك من غير تعب.. وده مرتبط بامتلاك الكاتب للغة بشكل جيد، وقدرته على التعبير عن موضوعه بأقصر الطرق.

ثانيًا:

بعض المواقف كانت خارج السياق الزمنى ولها خصوصية فى وقتها، لكن حمزاوى قرر يذكرها علشان التتابع التاريخى للأحداث من أول المرحلة الانتقالية وصراع العسكر والإخوان واختلال الحياة السياسية عامة بعد 2011.

 

ثالثًا:

عمرو حمزاوى ما بـ يغيرش رأيه وده مهم للكاتب جدًا خاصة وأنه اختار مرحلة تخبط كبيرة.. وناس كثير من 2011 حتى 2013 غيروا جلدهم بدل المرة ألف.. لكن حمزاوى استمر فى المنافسة مع ذاته وكتب الأسباب الستة لديمقراطية الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة 2013.

 

خاتمة:

لو ما قريتش الكتاب كله.. لازم تقرأ الخاتمة لأنها تنظير لفكرة الكتابة السياسية.. وارتباطها بالوعى الإنسانى.. واعتبارها فعل تنويرى للمجتمع بكل طوائفه.. عمرو فى الخاتمة بـ يلعب على جلد ذاته.. ووضع قواعد عامة للى عاوز يكتب سياسة ويهتم بالشأن العام.. لكل الناس يمينى ويسارى ومتطرف وليبرالى وديمقراطى واشتراكى وثورى (مسيس أو غير) اقرأوا الديمقراطية واجعلوها سلوك حياتى تنعموا بحياة أطول من الحب والتقبل.

عجبك ؟ جرب

"الديمقراطية والفكر السياسى المعاصر" لنفس الكاتب.

عن الكاتب

أ.د. عمرو حمزاوى، أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أستاذ السياسات العامة الجامعة الأمريكية، انتخب لمجلس الشعب المصرى 2012، وعمل كعضو فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، له العديد من الكتابات والمقالات عن الشؤون السياسية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح