The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
بيف في رغيف – Beef fi Re3’eef

بيف في رغيف: ساندويتشات مصرية في المهندسين

  • 3 شارع مكة - متفرع من ميدان الثورة
  • مصري
  • 11 صباحًا - 2 صباحًا -
تم التقييم بواسطة
Dina Mokhtar
قيم
قيم الآن
بيف في رغيف: ساندويتشات مصرية في المهندسين

من سنوات قليلة بدأ الاتجاه ناحية كل ما هو مصري أصيل؛ خصوصًا المطاعم اللي بدأت تركز على أشهر وأحب المأكولات الشعبية، وتقدمها بشكل حداثي مقبول تجاريًا لشريحة معينة من الناس بـ تحب الأكلات الشعبية، بس ما عندهاش استعداد أنها تأكل من على عربية في حيّ شعبي. بيف في رغيف اشتغل على الفكرة دي، ونقل لنا عربية الكبدة والسجق للمهندسين.

قبل ما بـ نروح لأي مطعم لكتابة مقال نقدي عنه بـ نعمل مجموعة من الأبحاث المكثفة عنه (مش بـ نلعب إحنا)، من خلال أبحاثنا عن بيف في رغيف، استنتجنا أنه حاز على إعجاب عدد كبير من الشباب، ووصل لدرجة أنهم وصفوه بأنه من أعظم الأماكن اللي ممكن تأكل منها حواوشي. الأبحاث دي طمأنتنا، أخيرًا هـ نروح مكان مش حاطين إيدينا على قلبنا.

ديكور المكان بسيط جدًا لأنه صغير، مستواه أعلى من مستوى الرصيف العادي بثلاث أو أربع سلمات. أول شيء لفت نظرنا هو بلاط الأرضية الأزرق بطرازه العتيق واللي متماشي مع المجموعة اللونية ككل للمكان واللي بـ تتكون من التركواز الغامق والبني. على يمينك وشمالك ترابيزة بـ تطوى من الخشب مزينة بقصرية صبار ملونة، والترابيزتين مواجهين الكاونتر الرئيسي اللي بـ يفصل ما بينه وبين المطبخ حائط لونه تركواز مقسم لبانوهات من نفس اللون ومزين برف بني عليه قصريتين صبار.

المنيو مش كبير والساندويتشات كلها بحجم موحد، طلبنا منها كبدة إسكندراني، وسجق تركي (7.5 جنيه)، ومن الحواوشي طلبنا حواوشي سجق (18.5 جنيه) وبطاطس (6 جنيه)… الحلو كان سكلنس (9.5 جنيه).

قبل ما نبدأ في نقد الأكل عاوزينك تتخيل أنك رحت لبقال في وسط البلد وطلبت منه ساندويتش جبنة رومي في رغيف فينو… سيبك من الجبنة الرومي وركز في الفينو الرفيع الطويل ده… هي كل ساندويتشاتهم -ما عدا الحواوشي- من الفينو ده. دلوقت نبدأ المذبحة الكبرى، أحسن ساندويتش أكلناه في الليلة دي كان السجق التركي… ولكن للأسف إحنا ما قدرناش نعرف هو إيه بالضبط، ليه؟ لأن الساندويتش كان أغلبيته عيش وبالتالي الحشوة كانت مفرودة على طرفه زي الحلاوة السبريد بالضبط، حاولنا نلاقي تشبيه أحسن من كده بس الحشوة كانت عبارة عن بقايا سجق مهري تتبيلته حلوة! فهمت حاجة؟

الكبدة الإسكندراني كانت أفضل من السجق التركي من حيث الكمية… القطع كانت وفيرة، ولكن الساندويتش نفسه كان مستواه عادي جدًا. أما حواوشي السجق، اللي الناس بـ تحكي عن جماله، فبالنسبة لنا كان من أسوأ المرات اللي أكلنا فيها حواوشي… العيش كان عنده حرق من الدرجة الثالثة، أما الحشوة السميكة فكانت زي الكبدة تمام، عادية جدًا وبلا أي نكهة مميزة.

قلنا أن السكلانس، وهو عبارة عن ساندويتش سكلانس المعتاد عليه نوتيلا، هيكون هو أجدد حاجة ممكن نتكلم عليها: إلا أننا واجهنا نفس المشكلة اللي واجهناها مع السجق التركي، كل اللي متذكرينه هو العيش وطعم حلاوة طحينية بالقشطة بين قضمة والثانية.

يبقى لنا البطاطس المقلية… كانت حلوة… بس ممكن تعملها في البيت لأنها كانت فارم فريتس.

يتهيأ لنا ننهي المقال؟ الساندويتشات حجمها ما يستوعبش حشوة… نكبره ونزوّد سعره علشان نلاقي حاجة نأكلها. التغليف والديكور الممتاز هـ يخدع الزبون مرة واحدة، الأكل هو اللي هـ يرجعه للمكان.  

نصيحة 360

دوّر على أقرب عربية كبدة وسجق.

أحسن حاجة

البطاطس... الفارم فريتس.

أسوأ حاجة

الحواوشي المحروق.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح