The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
ذا ماستر شيف – The Master Chef

ذا ماستر شيف: أطباق عالمية بنَفَس ست بيت شاطرة فى المهندسين

  • 23 شارع الفواكة، المهندسين
  • مأكولات سريعة
  • 10 صباحًا - 12 صباحًا -
تم التقييم بواسطة
Dina Mokhtar
قيم
قيم الآن
ذا ماستر شيف: أطباق عالمية بنَفَس ست بيت شاطرة فى المهندسين

بالرغم من شهرة شارع سليمان أباظة بالمهندسين، إلا أن عادة بـ تكون الشوارع المتفرعة منه لغز كبير ومُحير بالنسبة لناس كثير. كل المطاعم اللي في الشوارع دي بـ تعتمد على الدعاية الورقية المُعلقة على أعمدة النور في الشوارع الرئيسية. “ذا ماستر شيف – The Master Chef” كان الاستثناء الوحيد، عرفناه بالصدفة  لأننا كنا بـ نمشي في الشارع اللي هو فيه كنوع من كسر الملل.

المطعم واجهته بسيطة بشكل جميل، بياض ناصع وواجهة زجاجية، تطلع له بسلالم جانبها حوض نباتات. غالبًا فيه أوت دوور، عبارة عن مساحة ضيقة بالكاد تتسع لترابيزة، إلا أنها كانت خالية تمامًا. الديكور الداخلي بنفس اللون الأبيض، بالإضافة للونين الأسود والأحمر اللي موجودين في الترابيزات الزجاجية، واللي كراسيها لما تتجمع حولها تكوّن مربع (وبمناسبة الكراسي، هي مش مريحة بالمرة ومش هـ يفرق معاها وزنك أو طولك… هـ تتعبك، هـ تتعبك).

دخلنا المطعم، خالي تمامًا من أي حياة ماعدا سيدة في الخمسينات -اكتشفنا بعد كده أنها صاحبة المكان– تبادلت معانا من تحت نظارتها نظرات معناها: “هو الناس فين؟” فهمت نظرة الاندهاش فقامت دخلت وراء الكاونتر تنادي على شخص دلت ملابسه على أنه الشيف. قدم لنا منيو مليء بالأصناف لجميع الوجبات من إفطار: سندويتشات فول وطعمية (2.50 جنيه) والكريب بأنواعه (15 جنيه) وحتى السلاطات (20 جنيه). الشيف واضح أنه مش معتاد على وجود زبائن لأنه ما فهمش طلباتنا من أول مرة، لازم نشاور له على الصنف في المنيو. المنيو مكتوب فيها اسأل عن طبق اليوم، لما سألنا الشيف اندهش لوهلة بعد كده رد: “اللي موجود في المنيو هـ نقدمه”، يعني من الآخر وفّر على نفسك، واطلب اللي موجود وأنت ساكت!

المهم، طلبنا عصير مانجو (10 جنيه)، وزي ما بـ يقولوا “أول القصيدة كُفر”، العصير كان واضح جدًا أنه مُعلب. جربنا من الأطباق الرئيسية فراخ سويت أند ساور (35 جنيه) وفيليه بصوص الفلفل الأسود (45 جنيه)، ومن الشوربة طلبنا شوربة الكريمة بالفراخ (12 جنيه).

الحقيقة أن انطباعنا الأول مش ظريف، وعلى أساسه توقعنا جودة الأكل. ولكن الشوربة كانت هائلة، عارف لما يطلق على الأكل جملة “معمول بحب”، الفراخ والمشروم موجودين بوفرة، والكريمة مخملية كده وناعمة… يا مُسهل. الفراخ كانت رائعة، صحيح كمية البصل عليها كانت كبيرة، إلا أن الصوص مضبوط ومغطي كل القطع، البطاطس المحمرة كانت بيتي بشكل جميل وطازجة وكذلك الخضار السوتيه بتتبيلته المميزة اللي لا هو مهري ولا هو مقرمش كأنه نيء.

الفيليه لحمُه كنوعية ممتاز، وكدرجة طهي جيد (بالرغم أن الشيف ما سألناش عن درجة طهيه) إلا أن تتبيلته كانت قوية، طغت على طعمه، وعلى صوص الفلفل الأسود طعم القرفة (لدرجة أن الطبق كان حراق). جربنا باستا بالصوص الأبيض وكانت أكثر من رائعة: كريمي والصوص بتاعها فيه نكهة خفيفة من الريحان: منعشة فعلًا (طبعًا ما تتوقعش أن الشيف يسألك عن نوع المكرونة، وأحمد ربنا أنه بـ يسألك عن نوع الصوص).

قائمة الحلويات مملة جدًا وتفتقر الابتكار: جيلي (10 جنيه)، وكريم كراميل (12 جنيه) وما شابه. صاحبة المكان اقترحت علينا نجرب حلو جديد اسمه ماستر كيك (15 جنيه): طبقة من الكريم كراميل فوق كيكة إسفنجية بالشوكولاته، واللي من الآخر اسمها الحركي في مصر: قدرة قادر… ليه بـ يسموها كده؟ تفاصيل معقدة في عملية الطهي: كل المكونات بـ تتحط مع بعضها وتدخل الفرن تنفصل لوحدها لتكون الطبقتين المذكورين أعلاه. كانت حلوة ومكوناتها طازجة بس مسكرة بزيادة بعد أكل كميته كبيرة نسبيًا.

التجربة فريدة من نوعها، المعاملة مش عدائية بس تحتاج جهد أكثر من كده. الأطباق مش مبتكرة، إلا أن التنفيذ أقل وصف له أنه رائع كأن ست بيت شاطرة هي اللي طابخة، والمكونات طازجة والشيف بـ يشتغل أول ما تطلب، ده غير النظافة.. يستحق الزيارة.

نصيحة 360

جيب شلته تقعد عليها... لأ، بجد.. المطعم فكرته قائمة على فكرة كأنك بـ تأكل في البيت، فما تتوقعش خدمة خمس نجوم.

أحسن حاجة

شوربة الكريمة، وهمية.

أسوأ حاجة

العصائر مش فريش.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح