The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم
مرزق

مرزق: الأكل البيتي على أصوله

  • ١٣٧ شارع مصطفي النحاس في اتجاه مدرسة المنهل أمام مول الكمبيوتر-مدينة نصر
  • مصري
  • من 11:00 صباحًا لـ 2:00 صباحًا -
تم التقييم بواسطة
Omar Mossad
قيم
قيم الآن
مرزق: الأكل البيتي على أصوله

خلونا نقول كلام واقعي.. الواحد فينا مهما يلف ويدور هيرجع ومش هيلاقي أحلى من الأكل البيتي وطعمه وروحه، الموضوع ليه بعد نفسي باين، يمكن الأكل البيتي بيعيشنا ذكريات معينة، حنين معين، راحة معينة.. مش عارفين، لكن الأكيد أنه معظم الناس لما تسألهم يقولوا لك الأكل البيتي مافيش زيه.. وواضح أنه أصحاب مشاريع الأكل لقطوا الموضوع ده وبدءوا يلعبوا عليه كويس، فبدأنا نشوف مؤخرًا كتير من المطاعم الجديدة بتقدم نفسها لجمهورها برسالة مضمونها: "وأنت عندنا هتحس أنك في بيتك".

"مُرْزَق" مطعم جديد في مدينة نصر لعب نفس اللعبة اللي إحنا اتكلمنا عليها.. و إحنا بنقلب في فيسبوك صادفنا إعلان عن المطعم، كان مليان صور لأطباق أكلات شعبية مصرية موسمية أو دائمة.. زي فتة اللحمة الضاني والطواجن والمحاشي وغيرهم، صور من اللي يجري وراها الريق، وبعد ماشفناها قررنا أننا نطاوع رغبتنا ونروح نشوف هل الناس دي هتعرف تلعب في المساحة الخطر دي باحترافية، وللا!

أول ما وصلنا المكان قلقنا شوية من مستواه علشان موقعه في شارع جانبي والمكان صغير نسبيًا وبسيط أوي، بس قررنا مانحكمش غير بعد مانجرب ونشوف الدنيا فيها إيه.. وبما أننا كنا مقلّبين في المنيو كويس قبل الزيارة فكنا محددين تقريبًا إحنا عايزين إيه، طلبنا من ركن الفَتّات: فتة باللحمة الضاني(35 جنيه) ، ومن ركن الوجبات طلبنا وجبة ربع فرخة محمرة مع طاجن بتنجان بشاميل (39 جنيه).. بعد الطلب مباشرة الولد المسؤول عن تقديم الطلبات جه وقدم لنا طبق محشي فويل صغير للتجربة، وبلغنا أنه الأكل هياخد حوالي تلت ساعة قبل ما ييجي.. المحشي كانت خلطته مظبوطة جدًا وطعمه زي عمايل البيت تمام، لكن حسينا أنه مستوي زيادة شوية، وأنه كان محتاج يكون متماسك سنة صغيرة عن كده.

بعد تلت ساعة تقريبًا زي ما اتبلغنا أو أكتر بكام دقيقة يعني وصل الأكل، الريحة عظيمة، وطواجن الفخار اللي متقدم فيها الأكل والبخار اللي طالع يقولنا أنه الأكل لسه متحضر طازة خلوا الموضوع Attractive زيادة عن اللزوم.. بالنسبة لطاجن البتنجان بالبشاميل نقدر نقول أنه مافيهوش غلطة، طعم الموتزاريللا في الوش مع اللحمة والبتنجان عاملين ميكس مالوش حل.. لكن الفراخ حسينا أنها ناقصها شوية توابل على الوش علشان تديها أي طعم لأنها كانت سادة زيادة عن اللزوم، أما بالنسبة للفتة فكانت مشكلتها الوحيدة تقريبًا في أنه طبقة العيش اللي في النص ماكانتش منسجمة مع بقية الطاجن أوي وده لأنه العيش كان ناشف شوية وخصوصًا من عند الأطراف.. لكن الأرز كان مظبوط والصلصة كانت متوزعة على الطبق بشكل كويس واللحمة على الوش كانت درجة سواها مظبوطة والخلطة بتاعتها بالبصل والتوابل العايمين في المرقة اللي قوامها تقيل نسبيًا مدياها طعم أجمل.

بعد ما خلصنا أكلنا عدى علينا أحد المسؤولين عن المحل وطلب يعرف رأينا في الأكل والخدمة، ولما قلنا له بعض ملاحظاتنا استقبل ده بترحاب شديد، وشكرنا على رأينا، واحنا كمان شكرناه على اهتمامه برأي العملاء.

آخر حاجة ممكن نقولها عن المكان أنه محتاج يركز مع المنيو شوية ويزود عليه أركان تانية بتضم أصناف أخرى من الأكل اللي بينتمي لفئة الأكل البيتي، يعني حاجة زي ركن للشوربات مثلًا.. ومحتاجين كمان نزود ركن للمقبلات والسلطات، ويا سلام لو فيه ركن للتحلية يضم لنا مجموعة أطباق حلوة عمايل بيتي برضه.. يبقى كده العملية كملت!

نصيحة 360

المكان مش بتاع خروجات، المكان بتاع أكل.. يعني ماتعزمش عليه حد جاي يتفسح، خد معاك برنس الأكل في الشلة.

أحسن حاجة

الطواجن اللي بيتقدم فيها الأكل بتديله ريحة وطعم مالهمش حل.

أسوأ حاجة

المنيو محتاج يتطور شوية، وموقع المكان مش أد كده.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح