The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
أنا بضيع يا وديع

أنا بضيع يا وديع: رسالة للمنتجين فقط

  • أيمن قنديل، أمجد عادل، كريم أبو زيدانتصار...
  • كوميدي
  • شريف عابدينشريف عابدين
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
أنا بضيع يا وديع: رسالة للمنتجين فقط

أبطال إعلانات ميلودي تحولوا لأبطال فيلم سينمائي، طبعًا
ده بـ يثبت قد إيه الصناعة السينمائية ماشية بطريقة “خالف تُعرف”
الشهيرة.

القصة بـ تدور حول “تهامي باشا” المنتج السينمائي
المعروف وصاحب أفلام كثيرة آخرها “مشاعر منحرفة قذرة”، واللي بطلته
“مونيا” الجميلة قوي وخطيبته، وبـ يساعدهم المؤلف والمخرج
“وديع”، نبدأ نتعرف على والدة “تهامي” واللي رافضة خطوبة
“مونيا” لـ “تهامي”، في الوقت اللي نتعرف فيه على أخت
“وديع” اللي تقع في حب “تهامي”، هنا تحصل كارثة لـ “تهامي”
مُتمثلة في مصلحة الضرائب اللي بـ تطالبه بفلوس كثيرة، و”وديع” يقول لـ
“تهامي” أن فيه منتج خليجي ممكن يخرجهم من الورطة دي، لكن المنتج الخليجي
طار بـ “مونيا” خطيبته وهنا يلاقي “تهامي” نفسه أمام مصلحة
الضرائب من جديد اللي بـ تطالبه يا الدفع يا الحجز، فيا ترى “تهامي” و”وديع”
يتصرفوا إزاي؟

الحقيقة أن دخولنا للفيلم ده كان له نتيجة متوقعة قبلها،
مش فكرة أن الفيلم وحش ولا حلو، لكن كنا منتظرين أن يقدم الفيلم بشكل ساخر طريقة
المنتجين في صناعة أفلامهم، مع علمنا أن فيلم “أنا بضيع يا وديع” مستخدم
نفس أسلوب المنتجين دول لما جه عمله مع أنه بـ يسخر منهم!، وهي الحقيقة طريقة
مدهشة ومقنعة لنا جدًا لدخول فيلم زي ده.

الرسالة هنا تاهت بين تفاصيل مالهاش أي علاقة غير تطويل
المدة الزمنية للعمل الفني علشان يبقى اسمنا دخلنا فيلم مدته أكثر من ساعة!، منها
أخت “وديع” ووالدة “تهامي” اللي ظهروا وبعدها اختفوا تمامًا
بدون ما نفهم.

لكن الفيلم نقدر نقول أنه بدأ يلمس تفاصيل صناعة الفيلم
المصري بالتحديد، وإزاي هي صناعة عشوائية، بدليل إن أبطال الفيلم دول نفسهم خرجوا
من بوابة الإعلانات علشان فجأة يبقوا نجوم سينما، كمان لمس جزئية مهمة متعلقة
بعلاقة الإنتاج الخليجي اللي اكتسح السوق المصري، وإزاي بدأت الشراكة بين المنتج
الخليجي والموزع المصري واللي أدت بالسينما المصرية إلى أنها تكون في انحدار تام..
قلنا “بدأ يلمس” لكن للأسف ما تعمقش في الموضوع نفسه.

كمان فيه شغل مقبول جدًا على مستوى الصورة لمدير التصوير
عمر فاروق مع استخدام تيمات شهيرة في تصوير اللقطات زي لقطة بداية الفيلم في تصوير
خيانة “مونيا” لعدة رجال، وهي محاكاة ساخرة لطريقة تصوير الأفلام المصرية
لمشاهد الخيانة، والغريب أنها بـ تنجح مع الناس!

أما بالنسبة لأداء أبطال الفيلم فما بعدش عن طريقة
التمثيل الخاص بإعلانات “ميلودي”، لكن نقدر نقول أن صورة الإعلان وطريقة
التقديم والأداء هي اللي غلبت على تفاصيل الفيلم.

نقدر نعتبر الفيلم ده المفروض يشوفه المنتجين قبل ما
يشوفه الجمهور لأنهم أكيد هـ يلاقوا حاجات لها علاقة بحياتهم الشخصية والعملية في
صناعة الفيلم السينمائي المصري، واللي بقى سوقه للأسف يزعل أي حد كان بـ يفتخر أن
السينما بتاعتنا هي اللي خرجت الروائع بقت بـ تخرج أفلام ما نقدرش نسميها أفلام.

عجبك ؟ جرب

أفلام بـ تتكلم عن صناعة السينما زي "إسكندرية كمان وكمان".

نصيحة 360

"وديع" في مشهد بـ يذكر فكرة جاءت له علشان يطلع "تهامي" من أزمته مع مصلحة الضرائب، ويعترف أن الفكرة جاءت له من الفيلم الأمريكي The Producers، الفيلم من إنتاج عام 1968 وإخراج وتأليف ميل بروكس، وتم إعادة تقديم نفس الفيلم ده للمرة الثانية عام 2005 لكن بـ مخرج ثاني وهي سوزان سترومان.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح