The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

على مدار السنوات الماضية قدرت ياسمين عبد العزيز تخلق لنفسها مساحة أمان بتقدم فيها الأدوار الخاصة بها، من خلال استهداف فئات من الجمهور اللي بتقبل على السينما في وقت الأعياد والمناسبات، زي جمهور الأطفال والمشاهدين اللي عاوزين يتفرجوا على عمل خفيف وكوميدي بدون مشاهد أو إيحاءات ممكن تفسد تجربة المشاهدة. هل ده شيء إيجابي أم سلبي؟ هنتعرف على ده من خلال مراجعتنا لفيلم الأبلة طمطم.

الفيلم بيحكي عن مجموعة من المجرمين بيسيطروا على مدرسة نموذجية، وكمية كبيرة من المواقف الكوميدية اللي بتتولد نتيجة محاولة (طمطم) النجاة بالأولاد اللي معاها من محاولة المجرمين الهاربين من السجن السيطرة على المدرسة. القصة بسيطة والتيمة محفوظة، وفي النوعية دي من الأفلام بتكون القصة مجرد خيط رفيع بيربط مجموعة من المواقف الكوميدية وبيقدمها بشكل مناسب على الشاشة مش أكتر.

زي ماقولنا أداء ياسمين عبد العزيز جاء في المنطقة المريحة بالنسبة لها. المنطقة اللي بتعرف تعبر عنها بملامح وشها وطريقة حركة جسمها المعتادة واللي بتثير الضحك طوال الوقت. وده كويس بالنسبة لفيلم بيعرض في العيد، لكن من ناحية تانية إحنا مشتاقين لياسمين عبد العزيز الممثلة المحترفة واللي بتقدر تقدم مساحة واسعة من الأدوار والشخصيات. ونتمنى إنها تخرج من منطقة الأمان دي بسرعة علشان تقدم لنا أعمال قوية.

وللأسف زي ما ياسمين بتشتغل من منطقة الأمان الخاصة بها باقي الممثلين المشاركين في الفيلم بيقوموا بنفس الأداء من نفس المنطقة، لكنهم في النهاية قدروا يقدموا فيلم كوميدي جيد صالح للعرض في فترة الأعياد.

موسيقى الفيلم وأغانية متنوعة وحماسية ومناسبة للأطفال والشباب على حد سواء، وبشكل عام لو هتدخل الفيلم علشان تتسلى أنت لوحدك، أو مع أصحابك، أو حتى مع أولادك في فترة العيد، الفيلم هيكون مثالي بالنسبة لك. أما لو بتدور على فيلم فيه وراه قصة أو رسالة أو هدف، (الأبلة طمطم) مش الاختيار المثالي.

علشان تبقى عارف:

مؤلف الفيلم هو أيمن وتار، وشارك في تأليف مسلسل الوصية اللي تم عرضه في رمضان الماضي، وكان واحد من فريق العمل في برنامج البرنامج لباسم يوسف.