الفيلم بـ يحكى عن ياسمين عبد العزيز اللى بـ تعلن طوال الوقت رفضها للزواج والارتباط والخلفة فى مقابل نجاحها فى حياتها العملية وحفاظها على شكلها وهدوء بالها، لكنها بـ تحلم حلم بـ يغير لها حياتها وبـ يدخلها فى مفارقات كوميدية، طبعًا كلنا عارفين أن القصص فى النوعية دى من الأفلام بـ تكون واهية، وهى مجرد الخيط اللى بـ يربط الإسكتشات الكوميدية ببعضها بهدف إطلاق الضحكات وتسلية الجمهور، ده بـ يعيدنا لأسئلة كئيبة من عينة إحنا بـ نقدم اللى الناس مفروض تشوفه ولا اللى الناس عاوزة تشوفه، لكن حتى إحنا نقدر نقبل بهامش من التسلية المرحة والكوميدية خصوصًا بعد الأفلام الثانية اللى شوفناها فى موسم العيد السنة دى.
الفيلم من إخراج وائل إحسان، ضايقنا وجود بعض التلميحات اللى ممكن تكون مش مناسبة للأطفال، وإظهار نوعية الأطفال الأشقياء اللى بـ يرقصوا على الأغانى الشعبية وبـ يتلصصوا على أهلهم، طبعًا الأمور دى ممكن نتغاضى عنها فى أى فيلم ثانى، لكن لما يكون الفيلم موجه بالأساس للأطفال لازم نعيد التفكير من جديد.
ياسمين عبد العزيز هى نفسها ياسمين عبد العزيز فى كل أعمالها، نفس المبالغة وتحويل ملامح وجهها بشكل كوميدى والظهور بمظهر العصبية طوال الوقت، ياسمين مش بـ تمثل، ياسمين بـ تقدم “سكيتش” فنى ثابت لا يتغير.
حسن الرداد شوفناه فى أعمال كثير أحسن بمراحل من الفيلم ده، إحنا عارفين أنه عاوز يغير من نوعية أدواره ويقدم نفسه بأكثر من شكل، لكن بـ ننصحه يا إما يخلى دمه أخف من كده أو ينسى الأدوار الكوميدية.
طبعًا مش هـ نتكلم عن الديكورات والموسيقى التصويرية وخلافه، إحنا عارفين أن أفلام السبكى هدفها الربح السريع، مش إمتاع الجمهور.