-
ألفريد موليناتايلور لوتنر...
-
إثارةحركة ومغامرات...
-
جون سينجلتونجون سينجلتون
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
كان المتوقع بالنسبة
لنا كشباب أنه هـ يكون مجرد فيلم عن المراهقين أو عن الشباب وقصص الحب بينهم، وكنا
فاكرين أنه هـ يكون جذاب أكثر للبنات علشان بطولة تايلور لوتنر، لكننا اكتشفنا أن
الفيلم يناسبنا أكثر كشباب عن البنات!
“ناثان”
مجرد شاب أمريكي عادي في المرحلة الثانوية، كل مشكلته إنه معجب بـ
“كارين” ومش قادر يصرح لها بحبه، لكنه يكتشف أن مشكلته في الحياة أكبر
من كده، خاصة بعد ما يكتشف أن أبوه وأمه مش أبوه وأمه الحقيقيين، ووقت ما يعرف
فجأة تدخل عصابة تقتلهم، ويهرب “ناثان” مع “كارين” ويحاولوا
يكتشفوا حقيقة “ناثان” وماضيه، ويعرفوا أن والد “ناثان” بـ
يشتغل في المخابرات الأمريكية CIA، كمان يطلع أبوه وأمه اللي ربوه
عملاء من الـ CIA لدرجة أننا نكتشف أن د. بيرنت -طبيبته النفسية– برضه
من عملاء المخابرات!
يقرر “ناثان”
عدم الوثوق في أي شخص طالما أن حياته طلعت كلها كذبة، ويعرف أن فيه عصابة بـ تسعى
وراءه بهدف الحصول على قائمة كان والده الحقيقي سرقها منهم وفيها 25 اسم من عملاء
المخابرات الأجنبية للتجسس على المصالح الأمريكية، رحلة هروب “ناثان”
و”كارين” مستمرة، لكن المشكلة في أن ناثان يثق في مين علشان يحمي نفسه
وكل اللي بـ يحبهم؟
الحقيقة الفيلم مثير
وعلى عكس المتوقع، كمان هو قريب لجمهور السينما واللي أغلبه من الشباب، فـ نقدر
نقول أن فيه التوليفة المناسبة من أكشن ومغامرات وكمان قصة حب بـ تجمع بين
“ناثان” و”كارين”.
المشكلة الأساسية في
الفيلم هو لا منطقية بعض الأحداث، خاصة البداية والنهاية، فمثلاً
“ناثان” يكتشف أنه عايش في عالم مزيف من خلال مجرد بحث طلبه منهم مدرس
الثانوي عن طريق الإنترنت، والعصابة لا تكتشف وجوده إلا من خلال البحث ده،
فالحقيقة هي صدفة غريبة جدًا، كمان أن العصابة في تتابعات نهاية الفيلم تمشي وراء
كلام “ناثان” بدون أي احتياطات منها، فده برضه يخلي شوية فيه عدم
مصداقية في أحداثه، وإن كان واضح أن فيه احتمالية وجود تتابعات لأجزاء ثانية –أو
على الأقل جزء ثاني– من نفس الفيلم لعدم وضوح الصورة كاملة بالنسبة لنا كمشاهدين.
تايلور لوتنر في دور
“ناثان” قدر يثبت أنه ممثل شاب عنده إمكانيات تقدر تخليه بطل أفلام من
النوعية دي، لكنه محتاج يتطور خاصة أن تعبيراته جامدة شوية، وبالتالي ده هـ يحصره
في نوعية معينة من الأدوار، والغريب أن ممثل كبير بحجم ألفريد مولينا ما قدرش يكون
مقنع لنا على الإطلاق في دور عميل المخابرات الأمريكي “بيرتون”.
قدر المخرج جون
سينجلتون يقدم فيلم تجاري كويس، كمان على مستوى التصوير فيه صورة جيدة لكن تقليدية
في نفس الوقت مافيهاش أي ابتكار.
قدر المونتاج يقدم إيقاع
للفيلم في تتابعات بحيث أنه يكون الفيلم مثير، كمان كان فيه تفهم كبير في خلق إيقاع
هادئ شوية في المشاهد الغرامية اللي بـ تجمع “ناثان” بـ
“كارين”.