"الثمن" هو اسم الفيلم العربي اللى عرضته دور العرض المصرية مؤخرًا فى السينمات، وعلى الرغم من الدعاية اللى حظى بها الفيلم وبطولة عمرو يوسف اللى أصبح واحد من أشهر الفنانين فى مصر حاليًا، إلا أن عدد المشاهدين فى القاعة كان قليل جدًا.
من تأليف وإنتاج أمل عفيفي، وإخراج هشام عيسوي وبطولة عمرو يوسف وصبا مبارك بنشوف قصة سائق تاكسي فقير بيحاول يحصل على الفلوس بأي شكل علشان يعالج زوجته (سهر الصايغ) من مرض خطير جدًا، وفى نفس الوقت بيتلقى عرض من رجل مشبوه (صلاح عبد الله) لقتل كاتب ومفكر مشهور (عبد العزيز مخيون).. وبتستمر الأحداث بعد كده علشان نشوف طبيعة علاقة (صلاح عبد الله) بـ (صبا مبارك) وغيرها من الأسرار.
على الرغم من الفكرة العامة الجيدة للفيلم، إلا أن تنفيذها وتحويلها لفيلم مكتمل الأركان واجهته كتير من المشاكل، بداية بالسيناريو اللى كان مهلهل وضعيف وغير مترابط، ومرورًا بالحوار الضعيف والهزلي فى بعض الأحيان ونهاية بالإخراج اللى فشل فى إقناعنا بأي شىء بخصوص الأحداث، أو حتى الحبكة الرئيسية للفيلم القائمة على فكرة قتل رجل الأعمال للمفكرين بدعوى الكفر والإلحاد.
عمرو يوسف وبعد مشاركته فى فيلم بنعتبره ناجح زي "كذبة كل يوم" مش عارفين ليه بيشارك فى فيلم من نوعية "الثمن"، كمان صلاح عبد الله وهو صاحب تاريخ كبير ومشرف فى السينما العربية مش عارفين ليه يقبل على نفسه نوعية الدور ده، على الرغم من قدرته على أداء الدور بشكل جيد إلا أن مساحته بالكامل غير ملائمين لصلاح عبد الله وثقله فى السينما المصرية.
الحقيقة أننا فى غنى تمامًا عن أي كلام عن الموسيقى التصويرية أو الديكورات وغيرها من عوامل صناعة الأفلام، لأن كل العوامل دي ما تمش الاهتمام بها فى الفيلم وتم التعامل معها باستهتار شديد، ويمكن دي من أكتر عوامل عدم نجاحه من وجهة نظرنا.
"الثمن" فيلم كان ممكن يكون أفضل من كده لو كان تم الاهتمام بعوامل صناعته أكثر من الشكل اللى ظهر علينا فى صورته النهائية، لأن الـ Cast الخاص بالفيلم متميز جدًا وكان ممكن يخرج منه أفضل من كده… فقط نرجوكم بعض الاهتمام!
أكتب تقييم
مقترح
الحياة في كايرو
تقرير.. مصر الثانية إفريقيًا من حيث عدد الأثرياء والقاهرة فيها 7200 مليونير
ترتيب مصر من حيث الأثرياء ثروات مصر +4
صحة ولياقة
