The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

إحتاجنا
ساعة وأكثر عشان نفهم اللي بـ يحصل قدامنا على الشاشة، وبدأنا نفهم الفيلم في آخر
ربع ساعة!

القصة تقليدية،
بدءاً من إنتقال أسرة أمريكية مكونة من أم وولدين لبلدة جديدة، والولدان رافضان
المكان الجديد، الإبن الأكبر هو “دين”، والأصغر “لوكاس”،
ويتعرفان على جارتهم الفتاة الجميلة “جولي”، والثلاثة يكتشفون وجود حفرة
في قبو منزل “دين” مالهاش عمق أو آخر!

في
الوقت اللي تحصل فيه أحداث غريبة للثلاثة، فنلاقي “لوكاس” بـ يطارده
لعبة مهرج، و”جولي” تطاردها ذكرياتها مع صديقة الطفولة اللي ماتت في
الملاهي، و”دين” يطارده ذكرى والده المسجون واللي كان بـ يضربه كل يوم،
في الوقت اللي بـ يحاولوا يكتشفوا سر إرتباط اللي بـ يحصلهم بـ الحفرة.

مشكلة
الفيلم إنه ممل جداً، يعني  التطويل والمط
في كل شئ، وفيه تفريعات يركز عليها الفيلم وبعدين ينساها لفترة، أما بالنسبة لعنصر
التصوير والمؤثرات والخدع في النوع ده من الأفلام فتعتبر الأضعف، والمخرج حاول يلعب
بالإضاءة في عمل الظل والنور لإضفاء جو متوتر على الأحداث، لكن للأسف ماحصلش ده لإن
مفيش تفاعل حقيقي، كمان اداء الممثلين ماشي بشكل عادي ورتيب، ماعدا ناثان جامبل – مع
إنه طفل – يعتبر أعلى ممثل في الفيلم.

يمكن
الميزة الوحيدة في الفيلم هي آخر ربع ساعة وهو فهم الفكرة اللي قايم عليه الفيلم،
وهي أن الحفرة بـ تجعل كل واحد فينا يشوف الحاجة اللي هو بـ يخاف منها، واللي بـ
تختلف أكيد من فرد للثاني. ديكور المنزل اللي تحصل فيه مواجهة بين “دين”
ووالده كان واضح أن فيه تأثر كبير باللوحات التشكيلية في تصميم البيت.

لكن
تفضل الملاحظة إن أصحابنا كانوا ندمانين جداً على ثمن التذاكر عشان يدخلوا فيلم زي
ده ثلاثي الأبعاد.