The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
السرعة والغضب 5 – Fast Five

السرعة والغضب 5 – Fast Five: من السباقات الى الدراما الأسرية!

  • بول وكرتيريس جيبسون...
  • حركة ومغامراتدراما
  • جاستن لينجاستن لين
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamad Adel
قيم
قيم الآن
السرعة والغضب 5 – Fast Five: من السباقات الى الدراما الأسرية!

مفيش مشكلة
إن الفيلم اللي الواحد يدخله يكون فيه رسائل نبيلة وإنسانية، بدل ما يخرج بدون أي
رسالة خالص، لكن يحصل إيه لو الواحد خرج من الفيلم بدون رسالة وحتى بدون متعة ..
أكيد مش هـ يحاول يكرر التجربة مع نفس الفيلم .

«Fast & Furious 5 »
هو الجزء
الخامس من سلسلة الأفلام الشهيرة المعروفة بسباقات السيارات وموديلاتها المبتكرة في
التصميم أو السرعة أو مبتكرة كمان في السباقات اللي بـ تتقدم، الغريب إن ده
ماتقدمش في الجزء الخامس غير في آخر تتابعات الفيلم، وحتى لما يكون فيه سباق يتم إختصاره
أو حتى حذفه تماماً، وكإن صناع الفيلم بـ يقولوا : “فيلمنا ده دراما ومختلف
وإنسى بقى الأجزاء اللي فاتت”.

عندنا
“دومينيك توريتو” المحكوم عليه بالسجن لمدة 25 سنة، طبعاً مايتسجنش
ويهرب بمساعدة أخته “ميا” وحبيبها “برايان أوكونور”، ويتجهوا
للبرازيل – تحديداً ريو دي جانيرو- للقيام بمهمة جديدة، طبعاً سرقة سيارات، لكن
العملية ماتنجحش وده لإن العصابة المشاركة معاهم في السرقة بقيادة الزعيم
“رياس” يطلعوا غدارين، وعاوزين ياخدوا المكسب لوحدهم، بس
“دومينيك” يقدر هو و”ميا” و”برايان” إنهم يهربوا بالعربيات،
ولما يعرف “رياس” بـ كده يكلف كُل عصابته وحتى ضُباط الشرطة الفاسدين بمحاولة
القبض على “دومينيك” وعصابته، لكن “دومينيك” يقرر يرد على ده
بتجهيز فريق كامل لسرقة كل فلوس “رياس” واللي تبلغ حوالي 100 مليون
دولار، في نفس الوقت يحاول الضابط الأمريكي “هوبس” بمساعدة فريقه القبض
على “دومينيك” وعصابته، طبعاً الصراع يحتدم بين الثلاثي، لحد ما الفيلم
ينتهي – كالعادة – بـ إنتصار “دومينيك” بل والهروب من الشرطة – بـ
موافقتهم ! – بل والحصول برضه على 100 مليون دولار !

مشكلة
الفيلم الأساسية في السيناريو اللي المفروض يقدم فيلم بوليسي تشويقي، مثير،قدم في
النهاية فيلم عن إن إزاي “الأسرة قبل كل شئ”، فـ نشوف
“دومينيك” يهتم بـ أخته “ميا”، وحبيبها “برايان”
يهتم بيها بعد ما يعرف إنها حامل منه، وتحصل قصة حب بين عضوة في فريق
“دومينيك” وعضو ثاني، وفجأة الفيلم يتحول لـ “شارع الحب” بـ
قدرة قادر، والملفت إن الجمهور اللي قاعد في الصالة لما حس بكده، بقى كُل واحد
يتكلم مع اللي جنبه لأن ببساطة مش هو ده الفيلم اللي داخلين نتفرج عليه .

طبعاً
“فان ديزل” في دور “دومينيك” هو أفضل شئ في الفيلم، والدور فيه
تركيبات من نوع حبه لأخته “ميا”، وإصراره على أخد الفلوس، وحبه لإحدى
الشرطيات المرافقة لـ “هوبس”، وفي نفس الوقت مايقدرش يعبر عن مَشاعره لأنه
في النهاية خارج عن القانون .

يمكن
ميزة الفيلم كمان هو تقديمه لمناظر جديدة عليك في البرازيل، وده عشان لو فكرت تروح
البرازيل، وتحديداً “ريو دي جانيرو”.

عجبك ؟ جرب

الأجزاء الأربعة اللي فاتت من نفس الفيلم.

نصيحة 360

تقديمه للعشوائيات في "ريو دي جانيرو" بمثابة تطعيم للرسائل الإنسانية المحمل بيها الفيلم، لكن المخرج ماستغلش ده كويس، فـ قدم العشوائيات على إنهم كُلهم تجار سلاح، بدون التعمق فعلاً في سبب تحول الناس دي للي هما فيه، وكأنهم إتولدوا أشرار.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح