The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

السبب ورا
دخول أي حد الفيلم ده أكيد حبه لسلسلة فيلم «الصرخة – Scream» وحُبه لشخصياته، واللي على راسهم “سيدني
بريسكوت”، واللي دائماً بـ تحاول تهرب من الموت على إيد القاتل اللي قناعه
بقى أشهر قناع رُعب في العالم. وطبعاً باقي الشخصيات زي مُحقق الشرطة الطيب
“ديوي”، والصحفية المُزعجة “جال”. لكن للأسف محبي “Scream” هـ يحبطوا المرة دي.

المُشكلة
إن الجُزء ده مش بنفس جودة الأجزاء اللي فاتت، يعني القصة المرة دي ما بـ تضيفش
جديد على الأجزاء القديمة، هـ نلاقي نفس التيمة، وهـ نحس بالملل لما نشوف حدوتة بـ
تتكرر أكثر من مرة، ومع إن الفيلم بقى فيه قاتلين مش واحد زي كل مرة، لكن ده خلانا
نحس إن الفيلم متقسم لجُزءين، الجُزء الأول هي أول ساعة من الفيلم لما نلاقي
“سيدني” ترجع لمدينتها بعد نشر كتاب تحكي فيه تجربتها القديمة مع القاتل
المُقنع، وفجأة يظهر قاتل جديد في المدينة عشان نكتشف في النهاية إنهم بقوا
قاتلين، ويقوم القاتل أو القاتلين المرة دي – و زي العادة – بقتل كثير مِن الناس،
لكن في آخر نصف ساعة من الفيلم هـ نكتشف إن فيه معنى وعُمق لكُل اللي بـ يحصل، وكأن
الفيلم فجأة بقى “فيلم فلسفي”! ومع إن الواحد لو بـ يحب الفلسفة مُمكن
يُعجب بـ فكرة النهاية اللي هـ تكون عن الشهرة اللي مُمكن تيجي لحد مـ يستحقهاش
وبدون ما يتعب فيها زي ما بـ نشوف كثير في حياتنا اليومية، وده كان فيه حياد عن
طبيعة الفيلم، ده في الآخر فيلم رعب.

إخراج
الفيلم مافيهوش جديد عن أجزاء «Scream» اللي فاتت،
لكن تتابعات النهاية هـ تعجبك، خصوصاً مشهد مُحاولة مُساعدة “كيربي” لإنقاذ
صديقها “تشارلي” عن طريق الإجابة على أسئلة عن أفلام الرعب المشهورة.
برضه هـ تلاقي الصحفية المُزعجة “جال” ومُحقق الشرطة الطيب
“ديوي” متجوزين في الجُزء ده، وهـ نشوف شكل جديد للعلاقة بين الإثنين
بعيد عن مُحاولات إرتباطهم المُستميتة في الأجزاء اللي فاتت. والحقيقة إن المُخرج قدر
يوظف تتابعات النهاية بشكل كويس جداً، خدمت الفيلم، وخلته مقبول لحد كبير، وهـ
يخلي الواحد يحب يتفرج على جُزء جديد من «Scream».