The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
تحت الترابيزة

تحت الترابيزة: لا جديد من محمد سعد

  • حسن حسنيمحمد سعد...
  • كوميدي
  • سميح النقاش
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
تحت الترابيزة: لا جديد من محمد سعد

تصريحات كتير قريناها مؤخرًا عن إتجاه محمد سعد في فيلمه الجديد للإبتعاد عن نمط الشخصيات اللى قدمها قبل كده، وأنه هيقدم شيء جديد يخرجه من السقطة الكبيرة اللي تعرض لها برنامجه الكوميدي الأخير "وش السعد"، إلا أن للأسف مافيش حاجة من دي حصلت وقدم سعد فيلم شبه باقي أفلامه السابقة كلها، المختلف المرة دي كان في قلة مساحة الكوميديا في مقابل زيادة نسبة الاستظراف ومحاولات الاضحاك بأي شكل… إلا الشكل السليم!

من إخراج سميح النقاش وبطولة محمد سعد ونرمين الفقي ومنة فضالي وحسن حسني بنشوف قصة محامي رجال أعمال فاسدين بيتعرض لحادثة بتحوله لشخص تاني تمامًا، الأمر اللي المفروض ينتج عنه جرعة كوميدية كبيرة خاصة مع قيام محمد سعد بالدور، وسعد ممثل كوميدي ثقيل قدم للسينما قبل كده فيلم اللمبي اللى مش هينساه المشاهدين بسهولة.. مشكلة سعد الأساسية هي أنه حصر نفسه في النوعية دي من الأدوار… ومش قادر يخرج عنها.

أداء محمد سعد التمثيلي زي ما قولنا ما اختلفش كتير عن باقي أدواره لشخصيات تانية زي عوكل واللمبي وكتكوت وغيرها، وحاول سعد يعتمد على الكوميديا المأخوذة عن طريقة سير البطل بطريقة غريبة وكلامه بطريقة أغرب، وكلها حاجات مش جديدة على محمد سعد بل على العكس شوفناها في أعمال كتيرة له قبل كده.

اختيار منة فضالي كان غير موفق تمامًا لأنها ماقدرتش تشيل الدور كويس، لكن واضح أن كل المطلوب كان وجود عنصر نسائي فى الفيلم وترك مساحة الكوميديا كلها لأداء سعد اللي كان المفروض يعوض النقص في باقي عناصر الاختيارات السينمائية. ومع فشل سعد في الكوميديا بشكل جديد أو مستحدث أصبح الفيلم بالكامل غير مضحك أو مسلي إطلاقًا.

حسن حسني كاختيار من فريق عمل الفيلم كان اختيار غير موفق لأن حسني أصبح كارت محروق وتم استخدامه في ألف فيلم قبل كده.. لكن من الواضح أن فريق العمل كان مش عاوز يستعين بحد ممكن تحصل مقارنة بين أداؤه وبين أداء محمد سعد زي بيومي فؤاد مثلًا أو أي حد من نجوم مسرح مصر واللي بيتم الاستعانة بيهم في أدوار كتير في الفترة الأخيرة.

فى فيلم كل هدفه الكوميديا صعب نتكلم عن دور الديكورات أو الموسيقي التصويرية، لكن لازم نقول إن الفيلم تم إنتاجه ماليًا بشكل جيد وفيه صورة كويسة لكن لم يتم توظيفها لخدمة الكوميديا بشكل كبير.

ننصح الناس اللى بتفكر فى دخول (تحت الترابيزة) أنهم يفكروا هل بيحبوا محمد سعد كممثل فى المطلق؟ فى الحالة دي بس ممكن الفيلم يعجبهم. أما لو بتدوروا على فيلم كوميدي بشكل أفضل من كده ننصحكم بفيلم تاني.

عجبك ؟ جرب

أي فيلم لمحمد سعد زي بوشكاش مثلًا.

نصيحة 360

كان المفروض الفيلم يكون اسمه "حنكو في المصيدة" لكن تم تغيير الاسم إلى تحت الترابيزة.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح