مش عارفين لحد إمتي هنفضل نتفرج على أفلام، كل مشهد فيها يدل على إنه تم الدفع بها دفعًا، علشان تلحق سباق الأفلام في موسم معين. سواء كان موسم عيد، أو أعياد الربيع أو غيرها من المناسبات اللي بتشهد رواج سينمائي كبير.
فيلم تعويذه تو دليل على أن الأفلام اللي بالشكل ده لسه موجودة ومؤثرة. وللأسف بتلقى إقبال من بعض الجمهور، اللي عاوز يقضي وقت ظريف في السينما. بعيدًا عن أي أفكار أو هموم أو مسئوليات، من اللي بيشوفها في حياته اليومية.
فريق العمل
تعويذه تو من إخراج محمود سليم، ومن بطولة شيماء سيف ومحمد ثروت ومصطفى أبو سريع. ومن تأليف حسام حلمي. وحقق حوالي 125 ألف جنيه في شباك التذاكر حتى الآن.
القصة
الفيلم بيحكي عن 3 شباب بيعملوا حسابات وهمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وبيقعوا في حب نفس البنت، الأمر اللي بيفتح مجموعة من المواقف اللي المفروض تكون كوميدية.
السيناريو والحوار والإخراج
طبعًا من المتوقع أن سيناريو الفيلم يكون عبارة عن مجموعة من المشاهد اللي بتحاول تكون كوميدية، واللي مش بيربط بينها غير رابط درامي واهي جدًا. وأحيانا بنحس إنه غير موجود بالمرة. أما حوار الفيلم فاعتمد بدرجة كبيرة على الإيفيهات الجنسية، أو حتى الإيفيهات العادية، اللي كانت بتحاول طول الوقت تكون كوميدية لكن بلا جدوى.
مستوى الكوميديا في الفيلم كان منخفض جدًا، وفشل السيناريو والإخراج والحوار مجتمعين في أنهم يرسموا ابتسامة حقيقية على شفاهنا.
الموسيقى والديكور
طبعًا من العبث إننا نتكلم عن الموسيقى أو الديكور في فيلم بمستوى تعويذة تو. وطبعا سواء الديكور أو الموسيقى التصويرية للفيلم فكلاهما كان دون المستوي.
الخلاصة
تعويذة تو فيلم تدخله لو عاوز تضيع ساعتين من وقتك في لا شيء. حتى الكوميديا السطحية الخفيفة مش موجودة بالقدر المناسب في الفيلم ده.
علشان تبقى عارف: شيماء سيف بطلة الفيلم من مواليد 1988، وشاركت في عدد كبير من الأعمال الكوميدية والبرامج التليفزيونية، اللي حققت نسبة مشاهدة كبيرة في الفترة الأخيرة.
أكتب تقييم
مقترح
الحياة في كايرو
تقرير.. مصر الثانية إفريقيًا من حيث عدد الأثرياء والقاهرة فيها 7200 مليونير
ترتيب مصر من حيث الأثرياء ثروات مصر +4
صحة ولياقة
