The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

على الرغم من الأفلام العربية المتميزة اللى بـ نشوفها مؤخرًا، إلا أن "سوء تفاهم" ينتمي لعينة الأفلام اللى بـ تتعمل لدفع قسط متأخر للمشاركين فيه، أو لمجرد تواجد النجوم فى الموسم السينمائى بغض النظر عن قيمة الفن اللى بـ يقدموه.

من إخراج أحمد سمير فرج وتأليف محمد ناير ومن بطولة سيرين عبد النور وشريف سلامة، وأحمد صلاح السعدني وريهام حجاج بـ نشوف قصة معقدة عن أحمد صلاح السعدني اللى بـ يتعرف على بنت لبنانية (سيرين عبد النور) وبـ يتفقوا على الزواج، وفى يوم الفرح بـ يختفى فجأة ومش بـ تعرف (ريهام حجاج) صديقة البطلة أنها توصل له.

بعد 3 سنوات من الواقعة بـ تفاجأ ريهام حجاج بوجود السعدني فى الفندق اللى بـ تشتغل فيه فى القاهرة، السعدني فى مهمة نصب جديدة وهامة على مالك مجموعة من الماسات (يوسف فوزي)، واللى كان سرق الماس ده من والد (شريف سلامة) زمان.

قصة معقدة على الفاضى، وفيها أمور كثير غير منطقية، زي شخصية بيومي فؤاد اللى بـ يظهر كنصاب محترف وبـ يضرب تأشيرات لراغبى السفر، ومنهم أحمد السعدني اللى بـ يزور له تأشيرة لبنان، مع العلم أن ابسط سؤال لأي شركة سياحة كانت هـ تعرف القائمين على الفيلم أن لبنان مش محتاجة تأشيرة أساسًا!

الأداء التمثيلي لسيرين عبد النور كان ضعيف جدًا، بالإضافة لصديق البطل شريف سلامة اللى ظهر فى شخصية صديق البطل الغبي العاشق لأغاني مصطفى قمر، والحقيقة أداؤه هو كمان كان فى غاية الضعف وكان دمه ثقيل على نفس الجمهور إلى أبعد الحدود.

الموسيقى التصويرية كانت عادية، والأغاني فى الفيلم اللى بطلته المفروض أنها مطربة كانت ضعيفة إلى حد ما، لكن أغنية التتر النهائى كانت مقبولة نوعًا ما، أما الإخراج والمونتاج كانوا بـ يتميزوا بالضعف والخلل الشديدين.

"سوء تفاهم" مش من نوعية الأفلام اللى تدخلوها فى السينما، ممكن تنتظروها فى القنوات الفضائية، وتتفرجوا عليها فى أي يوم، للأسف النوعية دي من الأفلام مش بـ يتم إنتاجها غير لتحقيق أرباح متوسطة من العرض التليفزيوني مش أكثر.