Annabelle Comes Home
فيلم Annabelle Comes Home: جولة جديدة من الرعب مع أنابيل
Annabelle Comes Home دمية رعب روح شر عروسة قتل مسكونأوقات مرعبة طويلة قضيناها مع سلسلة أفلام الدمية المرعبة أنابيل. البداية كانت مع الجزء الأول من السلسلة سنة 2014، واللي حقق نجاح كبير نتيجة أعتماده على الرعب الأصلي الخام، مع أقل قدر من المؤثرات الخاصة. ومع كل جزء جديد بيتم تقديمه كانت جرعة الرعب بتقل وإحساسنا بالملل بيزيد.
في Annabelle Comes Home بنشوف أصحاب الدمية أنابيل بيحاولوا يخفوها علشان يتقوا أذاها. وهم مش عارفين أن روحها الشريرة هتقدر تلاقي طريقها من جديد، علشان تحول حياة الجميع لجحيم. وخاصة بنتهم المراهقة.
الرعب في Annabelle Comes Home تقليدي، ومعتمد على الحاجات المرعبة اللي بتهاجم الأبطال من جانب الشاشة. مع تلاعب جيد بالإضاءة، اللي كانت في معظمها مظلمة. علشان تغطي على استخدام المؤثرات الخاصة اللي تم بشكل جيد.
رغم أن جرعة الرعب في الفيلم جيدة، لكنها مش جديدة أو مبتكرة. وكلها معتمدة على نوع واحد من الرعب، اللي هو مشاهد الخضة. وتكرار الموضوع ده بيخلي المشاهدة مملة.
من ناحية تانية فشل المؤلف “جيمس وان” في تقديم أي تطور على مستوى القصة. مجرد تقديم للقصة العادية لأنابيل مع ضحايا جدد مش أكتر.
فيلم Annabelle Comes Home أقل من الأجزاء اللي فاتت في المستوى. ماتستنوش أي انبهار.