The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Don’t Breathe 2

فيلم Don’t Breathe 2: ممكن نهرب من الماضي ونبدأ من جديد؟

Don’t Breathe 2 أفلام إثارة أفلام رعب ريفيو سينمات القاهرة
  • ستيفاني ارسيلاستيفن لانج...
  • إثارةحركة ومغامرات
  • رودو ساياجيوس
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
فيلم Don’t Breathe 2: ممكن نهرب من الماضي ونبدأ من جديد؟

سنة ٢٠١٦ كان موعدنا مع الجزء الأول من فيلم Don’t Breathe. عن محاولة مجموعة من لصوص المنازل أنهم يقتحموا بيت بيعيش فيه راجل عجوز أعمى لوحده.

 

عملية السرقة اللي كنا متعاطفين فيها مع العجوز الضرير، تحولت لمذبحة، لما بنعرف أن الراجل الأعمى هو ظابط بحرية سابق، وصاحب خبرة قتالية مذهلة، والخبرات دي بتخليه يحاصر اللصوص ويتعامل معاهم.

 

مؤلفي الجزء الأول فيدي الفاريز ورودو سايجوس، قرروا ياخدوا خطوة زيادة ويكتبوا ويخرجوا الجزء التاني. من هنا شوفنا تنويعة جديدة على القصة القديمة. لكن هل قدر الفيلم يحتفظ بنفس قدرته على مفاجأتنا زي ما حصل في الجزء الأول؟

 

نقدر نقول أننا في Don’t Breathe 2 كنا بنتفرج وكل المفاجأت محروقة بالفعل. يعني إحنا عارفين أن العجوز الأعمى مش مجرد عجوز أعمى. وأن عنده قدرات جسدية وعقلية خاصة. فلما نشوف ناس بتتسلل علشان تسرقه تاني. مش هنحس بأي قدر من المتعة.

 

من هنا كانت اللعبة اللي اتلعبت بحرفنه عالية من صناع Don’t Breathe 2. هو أنهم دخلوا لنا شخصية البنت الصغيرة (فينكس) اللي بيربيها البطل (نورمان) بعد إنقاذها من حريق في بيتها. قامت بدور البنت مادلين جريس.. وكانت هي الطُعم اللي جاب رجلنا تاني علشان نتفرج باهتمام. لأن المرة دي المقتحمين كانوا بيحاولوا يخطفوا البنت لسبب مش عاوزين نقوله علشان مانحرقش عليكم الأحداث.

في الجزء الأول، كان فقدان البصر هو نقطة ضعف نورمان. لكن في Don’t Breathe 2، بنشوف عدو مش ملموس المرة دي. العدو ده هو الماضي.. نورمان مش قادر ينسى ماضيه السيء اللي شوفناه في الجزء الأول، والبنت بتحاول هي كمان تتعرف على ماضيها الغامض. حتى المجرمين اللي اقتحموا البيت عندهم ماضي مش عاوزين حد يعرفه. وأحلى حاجة في (لحظة التنوير) في الفيلم، لما كل الأطراف دي بتتواجه مع ماضيها. وبيكون لازم على كل واحد فيهم ياخد قراراته بناء على التحديات اللي فرضها عليه ماضيه. وكأننا بنتعلم أننا ممكن نهرب من الماضي لسنين. لكن لحظة المواجهة هتكون حتمية.

 

بما إن الكلام جه عن (لحظة التنوير).. بصراحة كنا محتاجين إضاءة أكتر في المشاهد. خاصة مشاهد الأكشن اللي حصل معظمها في بيئة شبه مظلمة. إحنا طبعًا فاهمين إن الضلمة مهمة كإطار عام للفيلم عن رجل أعمى، لكن شوية إضاءة زيادة كانت هاتخلينا نشوف أحسن.

 

أحسن تمثيل شوفناه في Don’t Breathe 2 كان من نصيب مادلين جريس. البنت الصغيرة اللي دورها إترسم حلو وقدرت تحسسنا بمعاناتها مابين حياتها الحالية الصعبة، وماضيها اللي هي حاسة طول الوقت إنه بيطاردها وبيخليها تاخد اختيارات صعبة بعد كده. شخصية نورمان الأعمى، اللي قام بيها ستيفن لانج هي كمان كانت قوية وفيها تحديات تمثيل صعبة. نجح فيها لانج بأداؤه، لكن السيناريو نفسه كان متساهل جدًا في محاولة سد الثغرات المنطقية اللي كانت موجودة في معظم المشاهد تقريبًا.

 

سؤال واحد بسيط زي: هو ليه الأبطال بيحاربوا المقتحمين مع إن مكالمة واحدة للبوليس ممكن تنهي المأساة؟! وفين أصلًا السُلطات المحلية من كل الحرايق والكوارث وجرائم القتل اللي بتحصل دي؟ بنشوف مشهد واحد في بداية Don’t Breathe 2 بيحاول يحط شوية قواعد منطقية للأحداث اللي هانشوفها بعد كده. بس مشهد واحد مش كافي إننا ننسى المنطق طول الساعة ونص اللي شوفناها بعد كده. لكن مين قال أننا بنتفرج على الأفلام علشان ندرس منطق.. إحنا بنتفرج علشان نستمتع. وهو ده اللي نجح فيه Don’t Breathe 2.

عجبك ؟ جرب

لو ماشوفتش الجزء الأول لازم تشوفه. وممكن تشوف أفلام عن الحصار داخل المنزل زي Panic room إنتاج ٢٠٠٢.

نصيحة 360

مؤلفي ومخرجي الفيلم حبوا يعبروا عن حبهم لبلدهم الأصلية (أوروجواي)، علشان كده بيظهر واحد من الأبطال لابس جاكيت عليه لوجو فرقة ميتال من أوروجواي اسمها Alvacast.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح