The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أصبحت الأفلام الكوميدية القائمة على المواقف الساخرة أكتر من اعتمادها على الإيفيهات أو الجمل الحوارية المضحكة نادرة في الفترة الأخيرة. والحقيقة أن الممثل البريطاني المميز روان أتكينسون واحد من رواد مدرسة الكوميديا المعتمدة على المواقف، ومجرد وجود اسمه على أحد الأعمال بيكون دليل كافي على أنها مضحكة الى أقصى حد.

فيلم Johnny English Strikes Again هو الجزء الثاني من سلسلة أفلام Johnny English واللي بدأت سنة ٢٠١١، وفي الجزء الجديد بنشوف جوني إنجليش العميل البريطاني الشهير والمميز -في إشارة واضحة لجيمس بوند- في مهمة السيطرة على تسريب إلكتروني لبيانات العملاء السريين الخاصيين بالمخابرات البريطانية.

زي ما إحنا عارفين القصة هنا مجرد ستار على مجموعة من المواقف الكوميدية اللي بتبدأ مع بداية الفيلم ومش بتنتهي غير مع نهايته. الكوميديا في الفيلم معتمدة في جانب كبير منها على سلسلة من المواقف الكوميدية اللي بيقع فيها (جوني) نتيجة غباؤه وسوء تقديره للمواقف المختلفة اللي بيمر بيها طوال الوقت.

طبعًا بطولة الفيلم المطلقة كانت من نصيب روان أتكينسون وهو ممثل متميز بيقدر يخلي المشاهدين يضحكوا باستخدام أقل قدر ممكن من الكلمات، وشاركه البطولة أولجا كوريلينكو في دور اوفيليا، أما تأليف روبرت ويد فكان من أهم عوامل الفيلم لأنه خلق سلسلة لا تنتهي من المواقف الكوميدية.

إخراج ديفيد كير اعتمد على مبدأ السهل الممتنع، وقدر يقدم سلسلة من المشاهد الكوميدية بدون انقطاع مع بعض الأكشن، بحيث يخرج المشاهدين من الفيلم حاسين بالرضا مهما كانت ميولهم سواء ناحية الأكشن أو الكوميديا، لكن ده لا ينفي أن الأتجاه الأساسي للفيلم هو الكوميديا طبعًا.

Johnny English Strikes Again فيلم كوميدي مميز قادر على أنه يطلع المشاهدين من اكتئاب تغيير الفصول. علشان كده بننصح بمشاهدته لكل اللي بيعانوا من اكتئاب التحول من الصيف الى الشتاء مرورا بالخريف : )

علشان تبقى عارف: الفيلم من انتاج بريطاني امريكي فرنسي مشترك