الفيلم بيحكي قصة حياة “روث بادر جينسبرج”. واحدة من 4 سيدات على مستوى الولايات المتحدة، وصلوا لمنصب قاضية في تاريخها. وثاني واحدة على مستوى أمريكا تتولى منصبها. وده حصل نتيجة رحلة طويلة من الكفاح ضد التمييز على أساس الجنس.
المخرجة “ميمي ليدر” قدرت تقدم لنا فيلم مترابط وقوي. وكان اختيارها لـ “فيليستي جونز” موفق جدًا. اللي رغم إنها كانت بتظهر في أدوار مساندة، إلا إنها قدرت تقدم دورها بشكل مميز. ظهر بشكل واضح على روح الفيلم.
يمكن ماعجبتناش شوية الملل اللي في نص الأحداث. رغم الإيقاع السريع في البداية والنهاية.
الفيلم مش هايكون مناسب أبدًا للمتعصبين، والمناهضين لحقوق المرأة في المساواة. أما بعض مستخدمي مواقع التواصل الأجتماعي للأسف فهموا العنوان بشكل غلط وأخدوا فكرة غلط عن الفيلم حتى بدون معرفة أي شيء عن قصته.
في نفس الوقت الفيلم مناسب جدًا للشابات والسيدات المهتمة بنضال المرأة وحقوقها.