The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كلنا فاكرين لما كنا أطفال، كان دايمًا في قصص معينة كده بتخلينا نحس بالرعب، وفي الغالب كنا بنقعد نحكيها لبعض في ليالي المصيف، أو في تجمعات العائلة، بس السؤال بقى يحصل إيه لو القصص دي تحولت لحقيقة وبقينا احنا أبطالها؟!

فيلم Scary Stories to Tell in the Dark بيحكي عن مجموعة من الأصدقاء بيكتشفوا كتاب فيه مجموعة من قصص الطفولة المرعبة، لكن بدل ما تكون القصص دي مجرد قصص وخلاص بيلاقوا نفسهم بيعيشوها وهي بتحصل فعلًا معاهم، ولازم يواجهوا مخاوفهم علشان يقدروا يعيشوا.

تريلر الفيلم بيدي إيحاء غلط بإن الفيلم بيقدم جرعة رعب عالية ومستمرة من أول مشهد لآخر مشهد، لكن في الحقيقة ده مش صح، والصح إن الرعب الحقيقي في الفيلم بيبدأ بعد حوالي نصف ساعة من بداية الأحداث، وفي معظم الوقت بيكون رعب هادي مش قايم على المشاهد المفاجئة إلا في مشاهد قليلة.

المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية وتصميم الوحوش اللي كان أقل من المتوسط، كل دي عوامل أثرت بشكل سلبي كبير على تقيمنا للفيلم، ده غير إن في بعض المشاهد حسينا فيها إننا عاوزين نضحك مش بس مش حاسين بالرعب.

نيجي لعوامل القوة في الفيلم واللي منها الأداء التمثيلي، واللي كان ممتاز من “زوي مارجريت كوليتي” و “دين نوريس” وباقي أبطال الفيلم، على الرغم من صعوبة الحكم على الأداء التمثيلي من أفلام الرعب، كمان كتابة “دان” و”كيفن هاجمان” لسيناريو الفيلم كان قوي لولا ضعف التنفيذ من المخرج “أندريه أفريدال”.