سمعت قبل كده عن الجاثوم؟ دي حاجة نفسية بتحصل لبعض الناس، وهي شعورهم أن حد كاتم على نفسهم أثناء مرورهم بكابوس أثناء النوم، وعدم قدرتهم على التنفس. وفيلم Slumber اللي هانتعرف أكتر على أحداثه في السطور الجاية.. بيلعب على الوتر ده، وبيناقش أكتر فكرة الجاثوم.
فيلم Slumber بيحكي عن طبيبة متخصصة في حالات اضطراب النوم، بتحاول تحمي عائلة من شيطان بيتغذى على ضحاياه من خلال نومهم وأحلامهم الكابوسية. لكن هل هتقدر توصل لهدفها ولا الجاثوم هينتصر عليها؟! ده اللي هتعرفوه لما تتفرجوا على الفيلم اللي قام بتأليفه وإخراجه جوناثان هوبكينز، أما البطولة فمن نصيب ماجي كيو وويل كيمب وسيلفستر ماكوي ولوكاس بوند.
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم فنقدر نقول أنه قوي، وقدر يحطنا نفسيًا في قلب أحداث الفيلم، والأداء التمثيلي يعتبر واحد من أهم الأدوات اللي المفروض تكون موجودة في أي فيلم ناجح، لكن هل التمثيل وحده هو السبب في نجاح أي فيلم؟ للاسف لا، فيه عناصر تانية الفيلم كان محتاجها.
من العناصر دي السيناريو والحوار، والحقيقة أن سيناريو الفيلم كان ممل خاصة في النصف الأول من الأحداث، وفشل في إثارة اهتمامنا، ماعدا بعض المشاهد المرعبة واللي كانت في رعبها معتمدة على أسلوب المفاجأة واللي يعتبر من أقدم أساليب تقديم الرعب في الأفلام.
ديكورات الفيلم والموسيقى التصويرية الخاصة به كانت قوية، لكن بشكل عام الفيلم كان محتاج صرف أكبر وميزانية أكبر علشان يكون مقنع أكتر للمشاهدين، الأمر اللي أثر على قوة الفيلم وعلى نتيجته النهائية في تحقيق حالة رعب للمشاهدين.
الخلاصة
لو كنتم من المهووسين بأفلام الرعب وخاصة الأفلام اللي بتعتمد على الخوف من الكوابيس، في الحالة دي هيعجبكم فيلم Slumber، أما لو كنتم بتدورا على فيلم كل عناصره ناجحة فننصحكم تتفرجوا على فيلم غيره.
علشان تبقى عارف:
تقييم الفيلم على موقع IMDB وصل لـ 4.7 من 10.