The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مع الانتشار المتزايد لفيروس “كورونا” في عالمنا، كانت مشاهدتنا لفيلم The Great Alaskan Race المعروض حاليًا في سينمات القاهرة صدفة غريبة شوية، لإن الفيلم هو كمان بيحكي عن وباء تاني لكن بشكل مختلف.

فيلم The Great Alaskan Race بيحكي عن تفشي وباء “الدفتيريا” اللي بيصيب الجهاز التنفسي للأطفال، وبيبقى كل أمل الناس هو وصول الدواء لهم في ظروف طقس ودرجة حرارة منخفضة بشكل مش طبيعي، وبما إننا بنتكلم عن سنة 1925 وبما إن إمكانيات الطيران في الوقت ده كانت ضعيفة خصوصًا في حالة الطقس دي، الكل تقريبًا فقد الأمل في وصول الدواء ليه إلا من خلال طريقة واحدة، وهي التزلج على الجليد!

الجميل في The Great Alaskan Race إنه مقتبس عن قصة حقيقية، وإن تركيزه في القصة مكانش على شخص واحد بعينه، بقدر ما تركيزه كان على حالة عامة من إنكار الذات، ومحاولة إنقاذ مجموعة من الأطفال مهما كان الثمن.

من الحاجات اللي عجبتنا في The Great Alaskan Race كمان هي اختيار أماكن التصوير، وتوظيف ظروف الطقس البارد والثلج لخدمة هدف الفيلم، وده حسسنا بالتوحد مع كل مشهد من مشاهده، يمكن لإن العالم بيمر بظروف مشابهة في وقتنا الحالي.

الأداء التمثيلي الجيد لكل أبطال الفيلم تقريبًا ونجاحهم في تجسيد أدوارهم بشكل مميز، حسسنا هو كمان بالتوحد مع كل مشهد وشخصية في الفيلم، ونقلنا للعشرينيات والتعقيدات اللي ممكن تحصل فيها نتيجة عدم تطور وسائل المواصلات والنقل.

الفيلم يستحق المشاهدة!