The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لما تعمل فيلم جديد معتمد على فيلم قديم، لازم تبقى متأكد إن المشاهدين أكيد بيكونوا عارفين التيمة أو القصة اللي هاتقدمها لهم، وهنا لازم تقدم لهم حاجة جديدة في الأحداث تشدهم وتخلي عندهم رغبة في الاستمرار في المشاهدة.

فيلم The Grudge يعتبر واحد من الأفلام المعاد إنتاجها Remake من فيلم ياباني أصلي، وشوفنا بعد كده أفلام أمريكية أعيد إنتاجها بناء على نفس القصة في 2002 و2004 و2006 وغيرها، يعني إحنا هنا بنتكلم عن قصة رعب أمريكية كلاسيكية، السؤال بقى، هل قدم The Grudge في نسخته الجديدة أي حاجة مختلفة عن باقي القصص اللي فاتت؟

الإجابة وللأسف لأ.. The Grudge بيحكي عن قصة منزل مسكون بيواجه أي شخص يعيش فيه سلسلة لا تنتهي من الرعب والموت والخوف، قصة كلاسيكية مرعبة حافظها أي مشاهد عنده 1٪ اهتمام بأفلام الرعب والغموض.

طيب في الحالة دي، عندك قصة تقليدية عادية، المفروض تحاول تقدم لنا إخراج مختلف يا عم المخرج “نيكولاس بيسكي” لكن لأ.. حتى على مستوى المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية مافيش أي جديد.

الأداء التمثيلي من “جون تشو” و”أندريا ريسبوروج” و”دميان بيشير” وباقي الأبطال كان جيد، لكن برضه بيدور في نفس منطقة الأداء المحفوظ في أفلام الرعب، وحسينا إن زي ما يكون كل فريق عمل الفيلم كان عارف إن الفيلم مش هيقدم جديد على مستوى القصة أو الخدع فاقدموا هما كمان أداء عادي ومتوقع ومحفوظ.