The Kitchen
فيلم The Kitchen: عاوزة تبقي مجرمة؟ ورقة وقلم واكتبي ورايا يا ست الكل
The Kitchen إليزابيث موس تيفاني هاديش ميليسا ماكارثيلاحظنا في الفترة الأخيرة موجة من (تمكين المرأة) بتحصل في هوليود، وتقريبًا كل الأفلام اللي شوفناها قبل كده بطولتها كانت ذكورية، بيتم النهارده تقديمها من جديد بس بأبطال نساء، مع اهتمام كبير بحجم الأدوار النسائية، وفيلم The Kitchen يعتبر امتداد للنوعية دي من الأفلام، لكن يا ترى هل الامتداد ده ناجح؟
في The Kitchen بنشوف قصة ٣ زوجات لثلاث زعماء عصابات، ومخضرمين في عالم الجريمة والإجرام في منطقة (هيلز كيتشن) في نيويورك، وبعد اعتقال أزواجهم والفلوس اللي بيصرفوا منها تخلص، بيقرروا يشتغلوا هما كمان في عالم الجريمة، وياخدوا مكان أزواجهم علشان يقدروا يعيشوا، لكن هل هيقدروا؟!
الفيلم مقتبس عن كوميكس نشرتها شركة DC وده كان واضح في أحداث الفيلم اللي اختارت مخرجته “أندريا بيرلوف” إنها تنط بينا من مشهد للتاني بسرعة، وبدون توضيح للأسباب والدوافع، يعني بنشوف الثلاث زوجات مثلًا بيتنقلوا من كونهم زوجات عاديين، لستات شغالة في عالم الجريمة المنظمة بدون أي تمهيد أو مشاهد توضح لنا الأنتقال ده حصل ازاي.
لكن ومع ذلك مش عايزين نخلي ضعف الإخراج ينسينا إننا أمام موهبة تمثيلية جيدة جدًا من بطلات الفيلم (ميليسا ماكارثي) في دور كاثيو، و(تيفاني هاديش) في دور روبي، و(إليزابيث موس) في دور كلير، لكن الشخصيات الثلاثة ما أخدتش حقها في إظهار قدراتها التمثيلية بسبب ضعف وهشاشة السيناريو والإخراج.
من الأمور التانيه اللي لينا تعليق عليها في الفيلم هي الديكورات الجيدة، واللي نقلتنا زمنيًا لنيويورك في فترة من فترات انتشار الجريمة المنظمة، وفرض الإتاوات فيها، ودي حاجه تحسب للفيلم.
The Kitchen من الأفلام الأكشن المناسبة لو كنت غاوي أفلام تمكين المرأة، وعندك القدرة على (تكبير الدماغ) فيما يتعلق بمشاكل الإخراج والسيناريو.