The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

  • جيسيكا هنويككيانو ريفز...
  • خيال علمي
  • لانا واتشوسكي
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
فيلم The Matrix Resurrections: إعادة “نحت” العظمة؟

الناس اللي حالفها الحظ واتفرجت سنة ١٩٩٩ على فيلم The Matrix مكانوش بيتفرجوا على فيلم أكشن هوليودي عالي التكلفة فقط. كانوا بيشهدوا على نقلة حقيقية في عالم السينما. على صعيد القصة والسيناريو والتمثيل، وطبعًا المؤثرات والخدع وتنفيذ مشاهد الأكشن.

السمعة الخارقة اللي حصل عليها The Matrix وقتها، شجعت المنتجين على تقديم جزئين كمان بينتموا لنفس العالم الغرائبي، العالم اللي بيحكي عن عالمنا في المستقبل، لما بتسيطر عليه الروبوتات، وبيحولوا البشر لمجرد بطاريات لإنتاج الطاقة لهم، وعلشان يمنعوا البشر من التفكير في الثورة على عالمهم المُظلم، بيخلقوا لهم نظام محاكاة Matrix بيضمن بقائهم فيه للأبد. لحد ما بيقرر بعض الناس اللي عارفين الحقيقة أنهم يتمردوا على العالم ده ويخلوا باقي الناس تصحى من عالم الوهم اللي عايشين فيه.

باقي أفلام الثلاثية نجحت، لكن يمكن مش بنفس قوة نجاح الجزء الأول، وده ما قللش من حماس صناع The Matrix Resurrections أنهم يقدموا الجزء الرابع من السلسلة. يمكن طمعًا في تحقيق أرباح كبيرة اعتمادًا على سمعة الثلاثية القديمة.

فيلم The Matrix Resurrections بيحكي عن (نيو) أو (كيانو ريفز) اللي بيعيش حياة مستقرة كمبرمج ألعاب في سان فرانسيسكو، لكن حياته بتنقلب رأسًا على عقب بعد ما بيتم تذكيره بالماضي من جديد، وأنه عايش في عالم وهمي من صناعة الآلات، علشان تبدأ القصة في إعادة نفسها من أول وجديد.

لا يمكن بحال من الأحوال مشاهدة The Matrix Resurrections كعمل منفصل عن السلسلة السابقة، وللناس اللي مش بتحب تذاكر المنهج من كُتب  الوزارة الرسمية، لقينا لكم (برشامة) تليق بيكم.. مقطع على يوتيوب بيلخص الأجزاء الثلاثة السابقة بطريقة سهلة جدًا، لكن مشاهدة الأجزاء السابقة متعة كبيرة.

لا شك أن The Matrix Resurrections قدم مستوى عالي من الخدع السينمائية وإخراج مشاهد الأكشن، كل ده مع قصة جذابة ومونتاج مذهل. لكن كل ده لا يرتقي للعظمة اللي عملها The matrix في الجزء الأول منه، وحتى ماقدرش يقدم استكمال منطقي للأحداث على الجزء الثاني والثالث. كل اللي حسينا بيه أننا قدام (نحتاية) بتلعب على عنصر النوستالجيا عند الجيل القديم من المشاهدين، لدرجة أننا بنشوف بعض المشاهد من الأجزاء السابقة بيتم عرضها في الفيلم أو حتى على شاشة عرض داخل الأحداث.

واللي بيخلينا نقول أن The Matrix Resurrections هو استغلال تجاري، أنه ماقدمش أي جديد على الأحداث السابقة، هو فقط حاول يعيد استغلالها، زي أغنية لها نفس الكلمات واللحن، لكن بيتم تقديمها بتوزيع جديد مش أكتر.

كيانو ريفز و كاري آن موس بيقدموا الآداء المتوقع منهم، وساعدتهم المؤثرات الخاصة علشان يقدموا أدوارهم بشكل كويس، لكن الأداء الاستثنائي في الفيلم كان من نصيب جيسيكا هنويك و يحيى عبد المتين، واللي قدموا أدوار جديدة ومختلفة ولافته للنظر.

لو أنتم من محبي سلسلة The matrix بشكل عام، هتلاقوا اللي أنتم متوقعينه.. مطاردات كتير، طلقات نار بتقف في منتصف الطريق، ومرايات بتنقل الناس بين الأبعاد المختلفة. لكن مش هتشوفوا أهم حاجة كان نفسنا الفيلم يقدمها: الروح الجديدة، الخيال الأصلي، الفكرة المبتكرة، أو حتى اللون الأخضر اللي كان مسيطر على كادرات الجزء الأول من الأحداث، وأصبح هو السمت المميز للماتريكس بشكل عام.

أجزاء The matrix  هي سلسلة أفلام عملت نقلة تاريخية في  السينما، في رأينا لا تستحق جزء (منحوت) زي The Matrix Resurrections بيقدم إبهار، لكن مش بيقدم أصالة.

عجبك ؟ جرب

الأجزاء السابقة من نفس السلسلة.

نصيحة 360

بدأ العمل على الفيلم في فبراير ٢٠٢٠. ومنعًا لتسرب أي بيانات للصحافة، أطلق فريق العمل على الفيلم اسم كودي هو (مشروع الآيس كريم).

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح