The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

صعب قوي لما تقدم جزء جديد من ثلاثية قوية زي Toy Story. لأن كتير من جمهوره أصبحوا آباء، عندهم أسر وأطفال. بالتالي صعب تقدم جزء جديد ينال إعجابهم، بعد كل النوستالجيا اللي تكونت عندهم على مر السنوات اللي فاتت.

علشان كده ماقدرناش نمنع نفسنا من الأعجاب الشديد باللي حصل في Toy Story 4. طبخة سينمائية مظبوطة بنسبة 100٪. قدرت تجذب المشاهدين القدامى من خلال النوستالجيا فيهم، وفي نفس الوقت تكون قاعدة جماهيرية جديدة. تحب وتقدر تتابع السلسلة بنفس الشغف. إزاي حصل ده؟

السبب الأول والأهم كان في القصة.. القصة بسيطة وسهلة الفهم للجميع. الفيلم بيحكي عن وودي اللي بيصبح لعبة قديمة نسبيًا، وصاحبته بتفضل لعبة جديدة عليه، رغم الفرق الكبير بين اللعبتين. لكن المختلف المرة دي هي حالة النضج اللي وصل لها وودي. وتفضيله لمصلحة صديقته على مصلحته و وغروره الشخصي اللي كان مسيطر عليه قبل كده.

كمان الأداء الصوتي الأكثر من رائع لـ “توم هانكس” وباقي الشخصيات المميزة اللي في الفيلم. وإن كنا مشتاقين لنسخة مدبلجة للمصرية، زي اللي قدمها نجوم كبار منهم يحيي الفخراني، هاني رمزي وغيرهم.

مش بس القصة والأداء.. بنشوف إخراج متميز وتحريك مرن وسلس للشخصيات، زي ما عودتنا بيكسار في إنتاجاتها السينمائية. والحقيقة أن الفيلم بيقدم كرنفال من الألوان في كل مشهد، مع حركة سريعة وسيناريو قابل للفهم والتفسير. يعني سواء كان المشاهد كبير أو صغير.

Toy Story 4 فيلم أنيميشن رائع.. نجح في الاحتفاظ بجماهيريته القديمة، وتكوين جمهور جديد.