The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
Venom

فيلم Venom: Let There Be Carnage: التصالح مع صوتك الداخلي

Venom: Let There Be Carnage أفلام سينمات القاهرة في السينما فيلم فينوم الجزء الثاني نقد فيلم فينوم
  • توم هارديمارسيلا براجيو...
  • إثارةحركة ومغامرات
  • روبن فليشر
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
فيلم Venom: Let There Be Carnage: التصالح مع صوتك الداخلي

سنة ٢٠١٨ اتقدمت شخصية Venom للمرة الأولى في فيلم بينتمي قلبًا وقالبًا لعالم مارفل السينمائي.

فيلم Venom بيحكي عن الصحفي إيدي (قام بالدور توم هاردي) واللي بيوصل للحضيض في كل حاجة في حياته. ماديًا وعمليًا وعاطفيًا. لحد ما بيتم الاستحواذ عليه من كائن فضائي له قدرات خارقة، بيغير حياته كلها رأسًا على عقب.

محرر كايرو ٣٦٠ عمل حاجة لطيفة.. شاف الفيلمين ورا بعض بدون أي فاصل. علشان يشوف هل قدر الجزء التاني اللي بعنوان Venom: Let There Be Carnage يستغل نجاح الجزء الأول ويبني عليه أحداث جديدة؟

والإجابة المختصرة على السؤال هي: أيوة.. الجزء الثاني مش بس قدم مغامرة جديدة لـ Venom اللي اتعلمنا نحبه ونخاف عليه في الجزء الأول، لكنه كمان قدر يورينا جوانب جديدة ومختلفة في الشخصية الغريبة اللي تم وضع قواعد وخلق عالم خاص بيها من الجزء الأول، ولما تشوفوا المقطع اللي بيتم عرضه بعد نهاية الفيلم، هتعرفوا (الحرفنة) اللي مارفل بـ(تشبك) بيها أفلامها وشخصياتها مع بعض. بس دي نقطة مش عاوزين نتكلم فيها باستفاضة علشان ما نحرقش الأحداث.

في الجزء الجديد Venom: Let There Be Carnage بنشوف (إيدي) لما بيعاني من أن شغله في الصحافة مش ماشي كويس لأنه مش عارف يعمل انفرادات قوية. في نفس الوقت، بيتم تكليفه بمقابلة مع قاتل متسلسل قبل وقت قليل من إعدامه، في محاولة لإقناعه بالكشف عن أماكن دفن ضحاياه. لكن المواجهة بين إيدي وبين القاتل كاسيدي (قام بالدور وودي هاريلسون) بتستمر. خاصة لما نعرف إن هو كمان مستحوذ عليه بكائن فضائي خارق.

إحنا عارفين عوامل قوة أفلام مارفل التقليدية. الخدع السينمائية المبهرة، مشاهد مطاردات السيارات والعمارات اللي بتتحطم والطيارات اللي بتقع من السما للأرض. لكن في الجزء الثاني من Venom بيضاف ليهم الرسالة الشبه فلسفية اللي بيقدمها الفيلم.. ودي رساله مستمرة من الجزء الأول بالمناسبة.

من بداية معرفتنا بشخصية Venom وإحنا حاسين إنه إشارة من صناع الفيلم للصوت الداخلي اللي جوانا. الصوت (البوهيمي) اللي عاوز يفعل ما يحلو له. بداية من أنه يأذي المدير الرخم في الشغل، أو يقتل مجرم في الشارع بيأذي الناس. لكن دايمًا بنحاول نسيطر على رغباتنا الداخلية المكبوتة، ونداريها بابتسامة واسعة أو أننا على الأقل نعمل المطلوب مننا في صمت علشان الحياه تستمر.

الميزة في سلسلة Venom أنها بتاخدنا لرحلة سحرية مع سؤال: إيه اللي هيحصل لو سيبنا صوتنا الداخلي هو اللي يسوقنا؟ ويعمل ما بدا له؟ دي الأسئلة اللي شوفنا إجاباتها في الجزء الأول، وفي الجزء الثاني بنشوف سؤال ثاني: إيه اللي يحصل لو اتصالحنا مع صوتنا الداخلي؟ وأصبحت أهدافنا واحدة في مواجهة شرير ماعندوش رحمة؟

رغم أننا مش بنستنى أداء مذهل في أفلام السوبر هيروز، لكن أداء توم هاردي كان أكثر من رائع، وكان لازم يكون قدامه أداء شرير يوازيه قوة، وده اللي شوفناه من وودي هاريلسون مع مشاركة لا يستهان بيها من ميشيل ويليامز وناعومي هاريس اللي ظلمهن صغر أدوارهن مقارنة بالأدوار التانية. لكن كل واحده قدمت أداء جيد، خاصة ميشيل اللي استمرت في تقديم نفس شخصيتها من الجزء الأول. لكن المرة دي ظلمها السيناريو لأنها بينما كانت في الجزء الأول لاعب أساسي في الأحداث ومحرك لها، في الجزء الثاني كانت ضحية أكثر منها محرك للأحداث.

فيلم Venom: Let There Be Carnage جزء ثاني ممتع، ومعمول بمزاج عالي، الهدف الأول والأخير له هو متعة المشاهد اللي بيحب النوعية دي من الأعمال. وده اللي نجح الفيلم فعلًا في تقديمه، مع الربط بينه وبين أعمال مارفل التانية اللي بنتوقع نشوفها مع بدايات ٢٠٢١.

عجبك ؟ جرب

الجزء الأول من السلسلة بعنوان Venom إنتاج ٢٠١٨.

نصيحة 360

بعد نهاية الفيلم هنشوف مشهد ختامي. لو بتتفرجوا في السينما ما تقوموش لما تبدأ الأسماء في الظهور على الشاشة.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح