The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

أفلام
لا مؤاخذة

لا مؤاخذة: فيلم –لا مؤاخذة- جميل!

  • أحمد حلميأحمد داش...
  • دراما
  • عمرو سلامةعمرو سلامة
  • في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
Mohamed Hamdy
قيم
قيم الآن
لا مؤاخذة: فيلم –لا مؤاخذة- جميل!

حاجات كثير بـ تعجبنا فى المسيرة الإخراجية للمخرج الشاب عمرو سلامة منها أنه قادر على تغيير جلده كمخرج تمامًا من عمل لآخر بشكل يحسسنا أننا بـ نتفرج على مخرج مختلف تمامًا فى كل عمل، لكن أكثر شىء بـ يعجبنا فى سلامة هى قدرته على الاهتمام بأبسط وأدق تفاصيل الأعمال اللى بـ يقوم بإخراجها، وده اللى حسيناه فى فيلم “لا مؤاخذة”.

مبدئيًا.. أفيش الفيلم مش بـ يحمل أى أسماء لأى أبطال فى الفيلم، بالتالى بـ يظل المتابعين للفيلم والأفيش عاوزين يعرفوا طوال الوقت مين الأبطال وده كان فى صالح الفيلم طبعًا وكان عامل مؤثر على دخول الناس له. كمان الأفيش بـ يصور بطل الفيلم هانى وعلى السبورة فى الخلفية بعض العبارات اللى كنا بـ نكتبها بنفسنا أيام الدراسة.. أو حتى كنا بـ نسمعها زى: “اللى ذاكر ذاكر” أو “اضغط على الزر ليختفى المدرس” وغيرها من العبارات الظريفة.

اسم الفيلم بـ يحمل أكثر من معنى: كلمة لا مؤاخذة من الكلمات العبقرية فى الثقافة المصرية العامية الخالصة لأنها قادرة على وصف أى شىء وكل شىء.. تقدر تعتذر بها عن أى شىء أو حتى تستخدمها كأسلوب للتهديد أو فرض السيطرة.. إلخ بالإضافة إلى أن لا مؤاخذة هو الاسم المستعار اللى تم إطلاقه على هانى فى المدرسة.

الفيلم بالكامل يمكن اعتباره إهداء لجيل أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات وكل التسعينيات، والفيلم بـ يحكى عن الطالب هانى (قام بدوره أحمد داش) وهو واحد من الفنانين الصغار الموهوبين واللى بـ تجبره ظروفه المعيشية على الانتقال من مدرسة خاصة لمدرسة حكومية، وبـ تعانى الأم (كندة علوش) فى محاولة توفيق أوضاعها مع ابنها ومع حياتها المادية نتيجة وفاة الأب (هانى عادل) المفاجئة.

عجبنا حاجات كثير فى إخراج عمرو سلامة، منها على سبيل المثال قدرته على التحكم فى المجاميع مثلاً أو حتى قدرته على تطويع عدد كبير من الأطفال فى سن صعب تحت تحكمه طوال فترة التصوير.

الدين بـ يحتل نصيب كبير من أحداث الفيلم، بـ نشوف بعض الأمور الصغيرة اللى بـ ننسى أحيانًا نفكر فيها زى تنبيه الأم المسيحية على ابنها أنه ما يأكلش الأكل بتاعه فى الفصل أمام زمايله أثناء شهر رمضان، أو تنبيهها له بعدم الكلام فى الدين مع أى شخص، أو حتى نظرة طلاب المدرسة وتغير طريقة معاملتهم مع زميلهم لما بـ يعرفوا أنه مسيحى!

الفيلم قابل للتصنيف على أكثر من مستوى، من ناحية ممكن تعتبره فيلم اجتماعى جميل عن قصة ولد صغير بـ يحاول يشق طريقه فى الحياة بعد موت والده، أو أنك تشوفه فيلم عن التمييز الدينى اللى بـ يحصل فى مجتمعنا، أو حتى تشوفه فيلم عن فساد نظام التعليم فى مصر، لكن مهما كانت نظرتك أو أسلوب تفكيرك أكيد أحداث الفيلم هـ تعجبك وهـ تخلى الضحكه تخرج منك.. وهو ده المطلوب.

عجبك ؟ جرب

عائلة ميكي، بحب السيما.

نصيحة 360

عمرو سلامة مخرج الفيلم هو كمان مخرج فيلم "أسماء" وفيلم "صنع فى الصين".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح