-
بيومي فؤاددينا محسن...
-
إثارةحركة ومغامرات...
-
محمد علي
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
بعد مشاهدة فيلم العيد الأسوأ (محمد حسين)، نقدر نطلع أي ريفيو قديم عن أفلام محمد سعد، ونحط اسم الفيلم ده مكانه عادي خالص. محمد سعد بيكرر السقطة بتاعة كل فيلم له. ومصر بشكل غير عادي على الفشل، مهما ظهر له من مؤشرات إقبال الجمهور الضعيف.
محمد حسين بيحكي عن سائق في شركة “محمد سعد” بيحب زميلته “مي سليم”. بيتم تكليفه بتوصيل فنان عالمي “سمير صبري”، وبيدخل في سلسلة لا تنتهي من المطاردات بعد تعرضه للقتل.
القصة – كعادة أفلام محمد سعد – مش مهمة بقدر أهمية الأداء التمثيلي. لازم نقول أن سعد ابتعد عن أداء شخصية اللمبي. لكن برضه مستوى الكوميديا في الفيلم كان قليل جدًا. ومعتمد على الكليشيهات بشكل غير عادي.
محمد سعد موهبة كبيرة مفيش كلام. وحقق فيلمه اللمبي إيرادات غير عادية. لكن لازم سعد يفهم أن الفرق كبير، بين الكوميديا اللي كانت بتعجب الناس في 2002 واللي بتعجبهم في 2019. خاصة أنه مُصر على تقديم نفس الشخصية تقريبًا في معظم أفلامه.
محمد علي من المخرجين المشهود لهم بالكفاءة – أخرج مسلسل أهل كايرو- إلا إن بصمته كانت غير واضحة تمامًا على محمد حسين. وكأن المطلوب تقديم فيلم عيد تقليدي. وحتى المهمة دي فشل أبطال الفيلم في تقديمها للجمهور.
محمد حسين أحدث أفلام محمد سعد السينمائية. نتمنى أن سقطة الإيرادات تخليه يعيد حساباته، ويفكر من جديد في نوعية الكوميديا اللي بيقدمها.