لما بنشوف فيلم بيصدر في وقت غير وقت مواسم الأفلام العربية التقليدية زي مواسم الأعياد والأجازة الصيفية، بنحاول نشجعه قدر الإمكان علشان نقدر نوصل لموسم سينمائي مستمر على مدار العام ومش مقتصر على أجازة معينة أو فصل معين من فصول السنة. ودي كانت نيتنا تجاه فيلم ممنوع الاقتراب أو التصوير، لكن للأسف المستوى الفني للفيلم لم يساعدنا إطلاقًا على تشجيعه!
القصة
السيدة (ثريا) اللي بتقوم بدورها الفنانة ميرفت أمين إنسانة غنية ومنحدرة من عائلة عريقة، لكنها بتقع في مشكلة قانونية مع أحد أقسام الشرطة، واللي بيتواجد في العقار اللي بتملكه. بتحاول ثريا إنها تجبر القسم والضباط اللي فيه على إخلاء المكان، لكن محاولاتها بتنتهي بالفشل، وبتضطر للسكن مع القسم في نفس المكان، الأمر اللي بيولد مجموعة من المواقف الكوميدية اللي –المفروض-أنها تستمر من بداية الفيلم لنهايته.
الأداء التمثيلي
لكن على الرغم من قوة القصة أو الفكرة، إلا أن الأداء التمثيلي البارد أحيانًا، والمبالغ فيه جدًا في أحيان تانيه، سقط بالفيلم في خانة من التكرار والمغالاة وعدم القدرة على تقديم أي نوع من الكوميديا، لدرجة أننا حسينا أن الفيلم فيه قصور كبير في السيناريو وطريقة رسم الشخصيات. لأن لو كان السيناريو أقوى من كده كان أكيد هيرسم خطوط أكتر كوميدية للأبطال.
فريق العمل
الفيلم من تأليف وإخراج روماني سعيد في أول تجاربه لإخراج فيلم طويل تجاري، وعلى الرغم من قوة العناوين اللي قدمها روماني في أفلامه القصيرة والتسجيلية السابقة، إلا أن ممنوع الاقتراب أو التصوير جاء كتجربة ضعيفة ولا ترتقي أنها تكون فيلم كوميدي متميز.
بيشارك في بطولة الفيلم بالإضافة لميرفت أمين يسرا اللوزي وهاني حسن الأسمر وبيومي فؤاد مع زكي فطين عبدالوهاب وياسر الطوبجي، وللأسف كان أداؤهم ضعيف وغير مقنع وغير كوميدي، حتى مع محاولات بيومي فؤاد والإيفيهات اللي بيقولها طوال الوقت.. كان مستوي الفيلم في الناحية الكوميدية أقل من المتوسط.
الموسيقي والديكورات
طبعًا مع هبوط مستوى الفيلم على كافة الأصعدة، بيكون الكلام عن الديكورات والموسيقى التصويرية مجرد تحصيل حاصل، لأن حتى العناصر دي في الفيلم كانت ضعيفة وغير مجدية، ناهيك عن أن الجمهور لما بيدخل فيلم كوميدي مش بيكون مركز على الموسيقى والديكورات بالمقام الأول.
وأخيرًا
كنا بنتوقع أداء تمثيلي أفضل، وإخراج أقوى، وفيلم بشكل عام أفضل بكتير من اللي شوفناه في (ممنوع الاقتراب أو التصوير). نتمنى القادم من المخرج والمؤلف روماني سعيد يكون أفضل وأقوى.
علشان تبقي عارف: الفنان محمد الشقنقيري كان المفروض يشارك في العمل، لكن انشغاله بتصوير أعمال تانيه منعه من المشاركة في تصوير الفيلم واضطر يعتذر عنه.
أكتب تقييم
مقترح
معالم وسياحة
90 دقيقة من القاهرة.. أجمل 7 أماكن في الفيوم هيغيروا موودك
أجمل أماكن الفيوم الفيوم +4
تسوق
