-
أحمد الفيشاويأحمد داوود...
-
حركة ومغامراتدراما
-
طارق العريانطارق العريان...
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
كان ممكن يكون فيلم ولاد رزق أكثر قوة من اللى شوفناه على الشاشة، وكان ممكن ننصح الجميع بمشاهدته، لولا الكم الهائل من الألفاظ الخارجة، واللى تم استعمالها فى الفيلم، واللى بـ تؤرخ وتؤسس لحقبة جديدة وألفاظ جديدة بـ يتم استعمالها فى الأفلام المصرية، مش عارفين هـ تأخذنا المرة دي لـ Level كام فى الأباحة والإباحية!
من إخراج طارق العريان وبطولة أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي ونسرين أمين، وسيد رجب وغيرهم من النجوم، بـ نشوف قصة أربعة أخوات بـ يعانوا من صعوبة الحياة، الأمر اللى بـ يخليهم يتفقوا على العمل فى الجريمة المنظمة، لحد ما بـ يتواجهوا فى أحد الأيام بعملية سرقة بـ يفشلوا فيها وبـ تتعقد عليهم حياتهم بعد كده خصوصًا مع اتخاذ شقيقهم الأكبر –والمسئول عن التخطيط للعصابة- قرار باعتزال الجريمة والتوبة!
الفيلم بـ يحتوي أكثر من Twist مهمين، بالتالى بـ ننصحكم بالتركيز فى أحداثه وتوقع ما لا يمكن توقعه، طارق العريان من المخرجين المشهود لهم بالكفاءة وبقدرته على أنه يشتغل على الشخصيات اللى أمامه وعلى القصة بشكل يبرز مجهوده وقدرته على خلق عوالم كاملة زي عالم البار السفلي اللى قدر يخلقه ويلعب فيه فيما يتعلق بالإضاءة والديكور وغيرها من الأدوات السينمائية.
أداء أحمد الفيشاوي كان أسطوري، وكان بـ يخلق لنفسه حالة جديدة من التألق الفني والقدرة على خلق شخصيات بأبعاد إنسانية كاملة بداية من طريقة المشي والكلام وحتى حركة اليد ولغة الجسد.. أما أحمد عز وعمرو يوسف فى رأينا ما قدموش جديد عن أدوارهم السابقة، وإن كان عمرو يوسف قدم مشهد سىء جدًا كان بـ يظهر فيه بشكل غير ملائم على الإطلاق.
وبما أننا بـ نتكلم عن ما لا يليق.. الصراحة الفيلم كان حافل بعدد من الشتائم والإيحاءات الجنسية واللى كان لازم يتكتب معاها أن الفيلم “للكبار فقط”، لكن واضح أن الرغبة فى تحقيق الإيرادات فى العيد جعلت صناع الفيلم ينسوا أو يتناسوا حقيقة أن فيلمهم فعلاً للكبار فقط… جدًا.
مشاهد الأكشن واللى عرفنا أن طارق العريان استعان فيها بفريق دنماركي كانت قوية ومميزة وخصوصًا مشهد الصراع فى البار، واللى قدر التصوير فيه أنه يلاحظ حركة أكثر من فنان فى نفس الوقت مع حركة مجاميع مميزة وسيطرة احترافية من المخرج المعروف عنه حبه للدقة فى إخراج مشاهد الأكشن.
الموسيقى التصويرية لهشام نزيه كانت متميزة وقوية وفعالة إلى أقصى درجة، لدرجة أننا كان نفسنا يكون لها نصيب أكبر من حيث التركيز عليها وفرد مساحات أوسع لها.
باختصار: لولا الألفاظ والمشاهد غير اللائقة والتلميحات.. ولاد رزق كان ممكن يكون فيلم الموسم بلا منازع.