The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كان بقى لنا فترة طويلة لم نشاهد خلالها فيلم عائلي خفيف كوميدي، وجاء لنا فيلم أحمد عيد الجديد علشان يقدم لنا لون فني محترم ومناسب لكل الأعمار، رغم أن نسبة الكوميديا في الفيلم كانت أقل من توقعاتنا.

فيلم ياباني أصلي، من بطولة أحمد عيد، ومحمد ثروت، وندى موسى، واليابانية ساكي تسوكاموتو، وهشام إسماعيل وإخراج محمود كريم. وبيلعب فيه أحمد عيد دور الشاب محرم، واللي بيرتبط ببنت يابانية بتشتغل في السفارة اليابانية في القاهرة، وبعد إنجابهم طفلين جميلين، بيحصل بينهم مشاكل لعدم احتمال البنت اليابانية الحياة في منطقة شعبية مصرية، ومن ثم بتطلب الطلاق وبتحصل عليه وبتاخد أولادها وتسافر لليابان.

أحداث الفيلم بتبدأ مع الضغط اللي بيقوم به الشاب محرم علي السفارة اليابانية في القاهرة علشان يحصل علي حضانة أولاده، وبالفعل بيحضر الأولاد لقضاء بعض الوقت معاه، وبيلاقي نفسه في مشكلة كبيرة علشان يقدر يوفر لهم نظام حياة جيد بمساعدة بطلة الفيلم ندا موسى واللي بتقوم بدور مدرسة الأولاد في أحد المدارس الحكومية.

الأداء التمثيلي كان ممتاز بالنسبة لفيلم كوميدي خفيف بنشوفه في موسم إجازة نصف السنة، لكن محمد ثروت قدم أداء إنفعالي معتاد منه في معظم أعماله اللي قدمها مؤخرًا، وطبعًا ايمان السيد بتقدم أداء مشابه لكل أدوراها الكوميدية السابقة، بدون تغيير تقريبًا، في المقابل بنلاقي هشام اسماعيل بيقدم دور المحامي بشكل جيد ومختلف عن معظم أدواره.السابقة

بنعيب علي الفيلم أنه لم يقدم كل التنويعات الكوميدية علي فكرة الإختلاف بين حياة الأطفال في اليابان عنها في مصر، وكان في مساحات واسعة من الفيلم بيرجعنا بالذاكرة لفيلم تاني هو عسل أسود واللي كان بيناقش قضية مشابهة.

الربع الأخير من الفيلم كان سيء جدًا، وحسينا أنه تم تسريع الأحداث وقيادتها بسرعة علشان توصل لمنطقة الحكمة أو الرسالة بأي شكل من الأشكال حتي لو علي حساب تناسق السيناريو.. وللأسف مش هنقدر نتكلم عن النقطة دي بالتفصيل علشان مانحرقش لكم أحداث الفيلم. وبنفضل تشوفوه بنفسكم.

معلومة مهمة عن الفيلم عرفناها من متابعتنا لوسائل الإعلام، وهي أن السيناريست لؤي السيد، قال إنه عرض فكرة فيلمه ياباني أصلي علي الفنان أحمد عيد سنة 2008 لكن الفيلم خدت وقت طويل لحد ما خرج للنور، وسبق لعيد ولؤي السيد التعاون في فيلم “رامي الإعتصامي”.

علشان تبقى عارف:

صرح أحمد عيد أنه رجع للسوشيال ميديا فقط للترويج لفيلمه الجديد، وأنه هيبتعد عنها فورًا بمجرد نهاية الترويج للفيلم علشان مش بيحب وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة!

شركة الجذور للإنتاج الفني لمالكها المنتج أيمن يوسف طرحت الفيلم في 40 دار عرض سينمائي، أبرزهم “سيتى ستارز، أمريكانا بلازا، جالكسى مول العرب، فاميلى بالمعادى، سفنكس المهندسين”.

سبب تأخر ظهور الفيلم من عام 2008 لحد النهارده هو عدم وجود أطفال يابانيين بيتكلموا العربية وقادرين يمثلوا كويس في نفس الوقت.