-
برندان برايستيموثي جيبس...
-
إثارةرعب
-
دارين لين بوسماندارين لين بوسمان
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
فيه مجهود واضح من
صناعه، وطبعًا المجهود يُحترم، بس مش أكثر من كده.
مع أن الفيلم في
البداية بـ يشير لكل ما هو متعلق بالدين، والتزام الناس بضرورة العودة له والإيمان
من خلال قصة الروائي “جوزيف” اللي ما بـ يعانيش من قلة شهرة أو فلوس –بصفته
كاتب معروف– لكن من قلة الإيمان بالدين وبالقوى العليا، وده بسبب حادثة حريق
لزوجته وابنه تسببت في وفاة الاثنين.
ومع أن
“جوزيف” بـ يبعد عن كل اللي له علاقة بالدين، حتى في كتاباته، لكن
الغريب أن والده المريض يعتبر قس، وبرضه أخوه “صامويل” اللي يتصل به علشان
يبلغه أن والدهم مريض، ولازم يرجع لبلده الأصلي أسبانيا علشان يزوره، ويفاجئ
“جوزيف” و”صامويل” بأحداث غريبة كثيرة مرتبطة بالرقم 11،
بدليل أن موت ابنه كان في يوم 11 نوفمبر، والرؤى الغريبة لأشكال أشبه بالشياطين
برضه مرتبطة بالرقم 11.
ومع أن القصة تبدو
مثيرة، لكن يفضل المؤلف والمخرج دارين لين بوزمان واقع في فخ محاولاته تقديم
مؤثرات خرافية علشان تظهر بشكل عاجز كثير عن خدمة القصة اللي بـ تدور في إطار
خيالي، كمان محاولاته بكل الأشكال طبع عنصر إثارة على الموضوع، فـ يتسبب في تطويل
أحداث الفيلم نفسه بمشاهد ممكن يحذف أجزاء كثير منها، لكنه بـ يحب التأكيد زي ما
هو واضح على الموضوع اللي بـ يتكلم عليه، وإن كانت تتابعات النهاية ومحاولات قتل
“صامويل” وإنقاذ “جوزيف” له تعتبر أفضل ما في الفيلم، علشان
يقدم رسالة مغايرة خالص لكل اللي كان بـ يتكلم عليه!
غير أن السؤال اللي
يتبقى: ليه أسبانيا بالتحديد مكان الأحداث الفعلي للفيلم؟ مافيش إجابة لأن زي ما
هو واضح أن إنتاج الفيلم أمريكي- أسباني مش أكثر من كده!