-
تايلر بيريراتشيل نيكولس...
-
إثارةغموض وتشويق
-
روب كوهينروب كوهين
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
سن تيلر بيرى وحالته البدنية وترهله اللى كان واضح على الشاشة خلانا ما نحسش أنه ضابط مباحث قادر على الجرى ومطاردة اللصوص والدخول فى معارك جسدية عنيفة، على العكس من ماثيو فوكس اللى قدم دور رائع استغل فيه قدراته التمثيلية والجسدية بأفضل ما يكون.
لسبب أو لآخر أيد الرقابة المصرية ما كانتش عنيفة على الفيلم ده زى أفلام ثانية كثير، بالتالى لو كنت من المشاهدين المحافظين ننصحك تتوخى الحذر فى الربع الأول من الفيلم لأن اللى هـ تشوفه مش لازم هـ يعجبك.
الموسيقى والديكور كانوا بـ يلعبوا دورهم التقليدى فى أى فيلم أكشن..مجرد عناصر مكملة للأحداث مش صانعة للمتعة الأساسية عند المشاهد، ده اللى إحنا دائمًا متوقعينه من أفلام الأكشن وده اللى ما خيبش ظننا فيه أليكس كروس.
قمة العبث بـ تظهر فى المشاهد الأخيرة من الفيلم لما بـ نشوف أليكس بـ يدير الانتقام الأخير له عبر شبكات المحمول واتصالات الفيديو اللى كان ظاهر فيها بشدة صوت برنامج سكايب المجانى للاتصال!
لو لك فى الأكشن السريع يبقى أليكس كروس هـ يعجبك مع مياه غازية أو فيشار فى الويك إند.. أما لو بـ تحب الأكشن الممزوج بقصة حقيقية أو ما بـ تحبش الأكشن أصلاً.. ننصحك تختار فيلم ثانى.