-
بريان كرانستونبين أفليك...
-
إثارةدراما
-
بين أفليكبين أفليك
-
في1 Cinema
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Mohamed Hamdy
لو فكرنا فى التوقيت المناسب لعرض فيلم ما ولو أتيحت لنا فرصة معرفة الغيب، برضه ما كانش هـ يكون الوقت أكثر مناسبة لعرض الفيلم الأمريكى الهوليوودى «Argo» فى مصر فى الوقت الحرج ده. ده كان انطباعنا بمجرد مشاهدة المشاهد الأولى للفيلم فى قاعة العرض.
الفيلم اللى أخرجه وبـ يقوم ببطولته العبقرى “بين أفليك” بـ يحكى عن عملية سرية تم الكشف عنها مؤخرًا قامت بها المخابرات الأمريكية فى إيران بعد الثورة اللى أنهت نظام حكم الشاه وجاءت بالخومينى رئيسًا للبلاد، وبدأت إيران العلمانية المنفتحة على الثقافة والفنون، تجرب لأول مرة فى تاريخها الحكم الإسلامى المتشدد، بـ نشوف فى أحد المشاهد فى الطائرة المتجهة من أسطنبول إلى إيران بمجرد دخول المجال الجوى الإيرانى بـ يتم رفع كؤوس المشروبات الكحولية لأنها ممنوعة فى سماء وأرض إيران، وعلى العكس بمجرد مغادرة حدود الدولة، بـ يتم تقديم الكحوليات من جديد!
الفيلم بـ ينقلنا لسنة 1979 بكل التفاصيل سواء فى الولايات المتحدة أو إيران، أو حتى مصر اللى بـ نشوف لها صورة عُلوية بـ يظهر فيها بعض السيارات ويافطة إعلانية مكتوب عليها “شاى العروسة” لكن المشهد اللى تم تصويره فى مصر، صورنا كالعادة أننا مجموعة من الزنوج راكبى الجمال! المشهدين أثاروا ضحك رهيب فى قاعة العرض رغم جدية الفيلم ورغم ظهور اسم الرئيس السادات فى الأحداث، لكن الرائع فى الفيلم أنك بمجرد ما تشوف أول مشهد هـ تحس أنك انتقلت بكيانك كله للسبعينيات والثمانينيات حتى فى أنواع سلاح الحرس والتليفونات، وحتى التدخين فى الطائرات وغيرها.
التشابه بين الثورة الإيرانية والمصرية كان واضح من بداية المشاهد الأولى للفيلم، بداية من تصوير الشاه محمد رضا بهلوى برجل طاغية أذل شعب إيران وتناثرت الشائعات عن زوجته وعن استحمامها باللبن وعن الوجبات اللى بـ تيجي لهم طازجة من باريس يوميًا بينما الشعب بـ يعانى الأمرين، بالإضافة لسيطرة الشرطة السرية “السافاك” على مقاليد الأمور والاعتقالات العشوائية، من الآخر.. مافيش تفصيلة عن فترة حكم مبارك ما شوفناهاش فى الوضع الإيرانى قبل الثورة، حتى تصدير الغاز لإسرائيل شوفناه بنفس الأسلوب لكن عن النفط الإيرانى، بالتالى إحنا كمشاهدين كنا متوقعين قيام الثورة.
الفيلم بـ يصور الإدارة الأمريكية بالضعيفة والمتخبطة، واللى مش عارفة تدير أزمة الرهائن اللى أخذهم طلاب الشريعة فى إيران رهائن لحين تسليم الأمريكان للشاه بهلوى علشان يتم محاكمته فى إيران على جرائمه، كمان بـ يتم تصوير الإيرانيين على أنهم مجموعة من منغلقى الفكر كارهى الأمريكان، إحنا ممكن ما نكونش مع نظام الحكم الدينى فى إيران، لكن برضه ما ينفعش هوليود تحسسنا أن إيران أيامها كانت الشيطان الأكبر.
مش عاوزين نطول عليكم، لكن لو فعلاً عاوزين تشوفوا سيناريو من أقرب السيناريوهات للوضع المصرى، نرجو أنكم تتفرجوا على فيلم “أرجو”.
الفيلم اللى أخرجه وبـ يقوم ببطولته العبقرى “بين أفليك” بـ يحكى عن عملية سرية تم الكشف عنها مؤخرًا قامت بها المخابرات الأمريكية فى إيران بعد الثورة اللى أنهت نظام حكم الشاه وجاءت بالخومينى رئيسًا للبلاد، وبدأت إيران العلمانية المنفتحة على الثقافة والفنون، تجرب لأول مرة فى تاريخها الحكم الإسلامى المتشدد، بـ نشوف فى أحد المشاهد فى الطائرة المتجهة من أسطنبول إلى إيران بمجرد دخول المجال الجوى الإيرانى بـ يتم رفع كؤوس المشروبات الكحولية لأنها ممنوعة فى سماء وأرض إيران، وعلى العكس بمجرد مغادرة حدود الدولة، بـ يتم تقديم الكحوليات من جديد!
الفيلم بـ ينقلنا لسنة 1979 بكل التفاصيل سواء فى الولايات المتحدة أو إيران، أو حتى مصر اللى بـ نشوف لها صورة عُلوية بـ يظهر فيها بعض السيارات ويافطة إعلانية مكتوب عليها “شاى العروسة” لكن المشهد اللى تم تصويره فى مصر، صورنا كالعادة أننا مجموعة من الزنوج راكبى الجمال! المشهدين أثاروا ضحك رهيب فى قاعة العرض رغم جدية الفيلم ورغم ظهور اسم الرئيس السادات فى الأحداث، لكن الرائع فى الفيلم أنك بمجرد ما تشوف أول مشهد هـ تحس أنك انتقلت بكيانك كله للسبعينيات والثمانينيات حتى فى أنواع سلاح الحرس والتليفونات، وحتى التدخين فى الطائرات وغيرها.
التشابه بين الثورة الإيرانية والمصرية كان واضح من بداية المشاهد الأولى للفيلم، بداية من تصوير الشاه محمد رضا بهلوى برجل طاغية أذل شعب إيران وتناثرت الشائعات عن زوجته وعن استحمامها باللبن وعن الوجبات اللى بـ تيجي لهم طازجة من باريس يوميًا بينما الشعب بـ يعانى الأمرين، بالإضافة لسيطرة الشرطة السرية “السافاك” على مقاليد الأمور والاعتقالات العشوائية، من الآخر.. مافيش تفصيلة عن فترة حكم مبارك ما شوفناهاش فى الوضع الإيرانى قبل الثورة، حتى تصدير الغاز لإسرائيل شوفناه بنفس الأسلوب لكن عن النفط الإيرانى، بالتالى إحنا كمشاهدين كنا متوقعين قيام الثورة.
الفيلم بـ يصور الإدارة الأمريكية بالضعيفة والمتخبطة، واللى مش عارفة تدير أزمة الرهائن اللى أخذهم طلاب الشريعة فى إيران رهائن لحين تسليم الأمريكان للشاه بهلوى علشان يتم محاكمته فى إيران على جرائمه، كمان بـ يتم تصوير الإيرانيين على أنهم مجموعة من منغلقى الفكر كارهى الأمريكان، إحنا ممكن ما نكونش مع نظام الحكم الدينى فى إيران، لكن برضه ما ينفعش هوليود تحسسنا أن إيران أيامها كانت الشيطان الأكبر.
مش عاوزين نطول عليكم، لكن لو فعلاً عاوزين تشوفوا سيناريو من أقرب السيناريوهات للوضع المصرى، نرجو أنكم تتفرجوا على فيلم “أرجو”.