-
آنا فارسبروس كامبل...
-
عائليكارتون...
-
فيل لوردفيل لورد...
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
بـ نشوف كثير من معادلات النجاح المضمونة فى السينما الهوليوودية، منها مثلًا نوعية معينة من أفلام الرعب اللى دائمًا بـ تتناول مجموعة من الأصحاب اللي بـ يروحوا مكان مجهول وبـ يظهر لهم قاتل متسلسل/شبح/زومبي..إلخ بـ يقتل الأصدقاء واحد بعد الآخر.
نفس القصة بـ تعيد نفسها فى أفلام الانيميشن، أصبح هناك (كليشيه) واضح لعمل فيلم انيميشن مضمون النجاح..مجموعة من الأصدقاء بـ تقرر عمل رحلة غريبة وغير تقليدية للتصدي لخطر مجهول أو مشكلة بـ تهدد العالم..إلخ، ودي النوعية اللي بـ ينتمي لها فيلم النهاردة.
كريس بيرن، كودي كاميرون، المخرجان اللي قرروا يقدموا فيلم أنيميشن بأداء صوتي من بيل هيدر، آنا فاريس، جيمس كان وغيرهم من النجوم، قرروا أنهم يتبعوا الأسلوب الأسهل لإنجاح أفلام الأنيميشن بالطريقة اللي شرحناها من شوية.
علشان نكون بـ نعطي لكل شىء حقه، لازم نتكلم أن مستوى الإبهار فى الفيلم كان عالي ومتميز، والعرض بتقنية ثلاثية الأبعاد هـ يعطي الفيلم مستوى إبهار أعلى، وده المستوى اللي إحنا اتعودنا عليه من هوليوود فيما يتعلق بالانيميشن.
المستوى الرسومي للشخصيات كان متميز، كمان لازم نقول أن التحريك كان سلس ومتطور، وتم استعمال الخدع السينمائية وسرعه نقل الكاميرا بين الكادرات فى خلق حالات من الإثارة مش بـ تتوقف، وده اللي حفزنا على إعطاء الفيلم ثلاث نجوم.
جرعة الكوميديا كانت جميلة ومتقنة وموظفة فى المشاهد بشكل كويس جدًا، بعض المشاهد حسينا فيها ببعض المبالغة أو الغلاسة، لكنها أكيد هـ تعجب المشاهدين الأصغر سنًا.
باختصار: لو بـ تدور على فيلم انيميشن يرسم البسمة على وجهك أو يدخله أي مجموعة من الأطفال معاك. الفيلم هـ يكون كويس. لكن لو بـ تدور على ما هو أكثر من ذلك يبقى ننصحك تشوف فيلم تاني.