-
جوني ديبميشيل فيفر
-
إثارةدراما...
-
تيم بورتونتيم بورتون
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
المخرج
تيم بيرتون والنجم الكبير جوني ديب في تعاون سينمائي جديد، وزي العادة قدموا فيلم
مختلف، جديد بـ يطرح رؤية مغايرة بلمسة كوميدية ممتعة.
الفيلم
ينقلنا بين عامي 1706 لـ 1972، في العام الأول تقوم الساحرة “أنجيليك” بقتل
“جوزيت” حبيبة الغني والشاب الوسيم” بارناباس كولينز” لأنه ما
قدرش يحب الساحرة “أنجيليك” نفسها!.. وفي الوقت نفسه تحول
“بارناباس كولينز” لمصاص دماء وتحبسه في تابوت بمعاونة أهل المدينة..
أما في السنة الثانية يلاقي العمال التابوت، يفتحوه، ويظهر “بارناباس
كولينز” مرة ثانية علشان يقتل في بعض أهالي المدينة علشان يمص دمهم، يفاجئ
بالتطورات الموجودة في المدينة زي العربيات، الملاهي الليلية، وكون المرأة تشتغل
دكتورة!، ولما يروح بيته، يلاقي سلالة آل “كولينز” عايشين في البيت، على
رأسهم “إليزابيث كولينز”، وابن أخوها وابنتها و”د. جوليا”،
بجانب المربية “فيكتوريا”، واللي تشبه لحد كبير “جوزيت” حبيبة
“بارناباس كولينز”، طبعًا يعجب بها، لكن ده ما يرضيش الساحرة
“أنجيليك” واللي لسه عايشة لحد دلوقتي، ويدور الصراع للفوز بحب وقلب
“بارناباس كولينز”.
تفضل في
التجربة السينمائية الجديدة Dark
Shadows –نتاج تعاون بين تيم بيرتون وجوني ديب- ما هو ناقص شوية، وإن كانت
تظل زاوية المعالجة –الحب بين الوحوش– جديدة، خاصة لمقارنتها للحب بين البشر، فمش
هـ نلاقي اختلاف كبير، دائمًا الحب من طرف واحد، محاولة الانتقام بين حبيبين،
الغيرة العمياء والحب الأعمى، والتضحية.. إلخ، وتفضل المعالجة هنا أفضل ما يكون،
بجانب القدرة على الإمساك بخيوط الشخصيات وتحريكها لدفع الأحداث نحو نقطة معينة،
وده بـ يخلي أي مشاهد –أيًا كانت أفكاره– متابع جيد جدًا لأحداث الفيلم، وهي قدرة
مش سهلة، خاصة وإحنا بـ نتكلم عن معالجة وزاوية جديدة للحب.
لكن تفضل
الفكرة تأسر المشاهد لفترة، لكن الفترة دي تنتهي، خاصة مع منتصف أحداث الفيلم
–واللي بـ يغرق في تفاصيل زي مقارنة الماضي والحاضر بالنسبة لـ “بارناباس
كولينز”، كمان طريقة الحوار والأداء بين شخصية من زمن قديم جدًا وشخصيات من
زمن حديث جدًا بالنسبة له– واللي بـ يعتبر جوني ديب أبدع فيها لحد كبير –وفي حين
يفضل الفيلم أسير إيقاع رتيب نوعًا في منتصف أحداثه، حتى لو بـ يجنح لمشاهد جديدة
نوعًا وكوميدية– زي المشهد الغرامي بين “بارناباس كولينز” والساحرة
“أنجيليك” –لكن يفضل الفيلم وكأنه توجه لفكرة مختلفة غير الفكرة
الأساسية للفيلم نفسه.