The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

إحنا لسه فاكرين كويس الحملة الدعائية اللى صاحبت فيلم "معالى الوزير" للراحل أحمد زكي، واللى ظهرت فيها الفنانة يسرا على بوستر الفيلم وفى إعلاناته، ولما شوفنا الفيلم فى دور العرض اكتشفنا أنها ضيفة شرف وأن دورها لا يتعدى الظهور فى مشهد واحد وخلاص… إحنا ليه بـ نقول الكلام ده دلوقت؟ علشان ده نفس اللى عمله فيلم النهارده بخصوص دور بروس ويليس!

من إخراج ستيفن سي ميلر وبطولة كيلان لوتز وجينا كارانو ودي. بي. سويني بالاشتراك مع بروس ويليس بـ نشوف قصة اختطاف جماعة إرهابية لضابط سابق فى المخابرات، بـ يتم مد خدمته بشكل سري لأنه كان أفضل ضابط فى تاريخ الاستخبارات الأمريكية، فى نفس الوقت بـ يتم تكليف ابنه للبحث عنه واستعادته بعد خطفه، إلا أن الأمور بـ تتعقد وبـ تقفز الأحداث لمناطق -المفروض- أنها خارج توقعاتنا!

مشكلة الفيلم -على العكس من قصته- أن كل أحداثه كانت قابلة للاستنتاج، وتقريبًا من اللحظة الأولى للأحداث وإحنا عارفين إيه اللى هـ يحصل بعد كده، وده مش علشان إحنا عباقرة مثلاً.. لكن علشان الفيلم فعلاً ما اتبذلش فيه أي مجهود على مستوى الحبكة لتقديم حبكة جديدة.. نفس الحبكة القديمة لمليون فيلم أكشن شوفناهم قبل كده.. ودي كانت مشكلتنا الأساسية مع القصة والسيناريو.

على صعيد الحوار الفيلم كان مترابط وقوي، على الرغم من رغبة صناع الفيلم إظهار البطل فى صورة الساخر الواثق طوال الوقت من نفسه، وإن كانت الصورة دي هـ تتغير بعد كده فى الربع الأخير من الفيلم، إلا أن الحوار بـ يظل لاعب أساسى فى الفيلم ولاعب نقدر نحسبه فى صف الفيلم، على العكس من الموسيقى التصويرية اللى كانت باهتة وضعيفة.

الديكورات كمان كانت تفتقر لأي لمسة إبداع ولولا الأداء التمثيلي القوي وإخراج مشاهد الأكشن المتميزة واللى شوفنا فيها مشاهد صراع جسدي وتبادل إطلاق نار (وكلها كانت مشاهد قوية ومتميزة) لولا المشاهد دي تقييمنا للفيلم كان هـ يكون أقل بكثير من تقييمنا الحالى.

تهميش دور بروس ويليس، على الرغم من إحساس البعض أنه تم النصب عليهم باسم النجم الكبير، إلا أنه أتاح الفرصة لظهور باقى عناصر الفيلم وتقييمها بشكل جدي وحقيقي بعيدًا عن زهوة "النجم الوحيد" اللى ممكن تضفى على الفيلم قيمة إضافية بدون وجه حق.

عشاق الأكشن هـ يشوفوا فى Extraction فيلم جيد وبـ يقدم لهم جرعة تقليدية من الإثارة.. أما محبى التجديد فـ ننصحهم بمشاهدة فيلم ثانى.